فيديو…فضيحة جريدة تعنى بالأمن والعدل والعدالة صوت القاضي صوت المحامي كتولد أصوات وميساجات الجنس والاتجار بالبشر واستغلال النفوذ وشكاية كيدية تصل إلى قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية – الدار البيضاء –
الأخبار المغربية
كازابلانكا – بقدر ما انتفخت فضيحة مدير صوت اللاعدالة وانتشرت روائح رسائله الصوتية والكتابية في الداخل والخارج بقدر ما يتساءل الشارع البيضاوي ومدن أخرى هل بعد كل هذه المصائب وهذه الكوارث المقرونة بما يفيد الإدانة لازال المتهم يصول ويجول ويهدد ويعربد على صفحاته ويكتب بالخط العريض (إلى مشيت نجر كلشي) فماذا يراد من هذا ولماذا لازالت المسطرة جامدة؟ وهذا المخلوق تطاول على كل ما شأنه قانونا وأضحى يهدد الضحايا من الفتيات مرة بالوسيط ومرة عبر ميساجات حقيرة، ويمعن في التسلط والبلادة بعدما نشر ورقة يصرح فيها أن الضحية الرئيسية “سهام” سوف تتنازل عن الشكاية لكونها كانت تمزح وكل تصريحاتها كانت لعبة وضحكا وما قالته عن الاستغلال الجنسي وما تبعته من ممارسات خليعة ماجنة لا أساس لها من الصحة، وكأنها كانت تحكي حجاية الجدات للأحفاد، ولا تدري أنها اعترافات خطيرة تبعتها وقفة احتجاجية حقوقية وكانت حاضرة فيها والقضية تحمل أسماء آخرين وجلسات خليعة وعربدة ورجال محترمون وفتيات في عمر الزهور وشيشة ورقص وعري وزيد وزيد.
قضية ملف صوت اللاعدالة لم تعد قضية وحش وامرأة وإنما هي قضية متشابكة تداخلت فيها خيوط الإعلام والأمن والقضاء والرأي العام وأولياء الضحايا والجار والمجرور ولربما تظهر عناصر أخرى لأن الجريمة حينما تنفجر تجر معها كل المحيط القريب منها ولأجل ذلك هذا الكائن يهدد أناس آخرين قد تطفو أسماءهم على الركح!
ولسنا الوحيدين من يتساءل هل ملف “سهام” تبخر أم احترق أم أن الفرقة الوطنية “(كتعرف آش كدير) ولن تتورط مع وسخ مثل هذا لأن نساء و رجال المديرية العامة للأمن الوطني bnpj لا يمزحون ولا يخلطون الأوراق، ونحن بدورنا نقول لايمكن لإدارة معترف بكفاءتها دوليا ورجالات الفرقة الوطنية أن يصمتوا على ملف (شاعلة فيه العافية) ومن حوله عيون تراقب عن قرب وتجمع الدلائل القطعية عن سلوكات المكر وما يدبره مع عائلات الضحايا وأشخاص آخرين ولا يتوقف من البحث عن مخرجات للمصيبة التي تفرج عليها متتبعي الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” أجمعين لأن أركان الجريمة وشواهدها لم تعد داخل علب GSM واحد ولكنها أصبحت فراجة تحتاج فعلا للدقايقية والطعارجية والبلطجية برئاسة الملقب ب(البلغة) الذين حضروا ما يسمى بالذكرى التأسيسية لوكر النجاسة والجنس المدفوع الثمن عن طريق بنك (العود-الحصان).