الأخبار المغربية
المحمدية – في برنامج قضية ساخنة بوغاز طنجة – التحرش الجنسي – استدعت هذه القناة المدرب المدعو ع.ح للرد على شبهة الاغتصاب والتحرش باللاعبات وهي تهمة اهتزت لها مدينة طنجة وحولها راسلته لجنة الأخلاق بالجامعة للمثول أمامها يوم الخميس القادم للنظر في طبيعة هذا الجرم الذي مس شرف اللاعبات، وفي جواب مطول بإحدى قنوات يوتوبير ادعى المدرب ع.ح أن هذا الأمر يتعلق بمؤامرة وعمل مدبر – حسب قوله – وأن الغاية هو طرده وإبعاده من مزاولة التدريب وما يستغرب له هو أنه طعن في الجمع العام الذي حضره واستعرض فيه عضلاته على رئيس الفريق وأضاف في حواره مع مول القناة أن الجمع العام غير قانوني لأن الكاتب العام – صديقه الوفي – موقوف وأمين المال موقوف ونسي أن كاتبه العام عبد القادر تلى التقرير المالي والأدبي يوم الجمع العام وهذا يؤكد أن الأمور اختلطت عليه ثم ما دخل مدرب فريق بأمور المكتب والجموع العامة ولماذا يتحدث عن الطعن والمقاطعة والباشا والقائد وهو ليس عضو في هذا المكتب ونسي أن المكتب حصل على وصل الإيداع القانوني، وعن العناصر الجديدة التي جاءت لدعم الفريق وباعترافه فهم من ساندوا هذا الفريق ماديا ومعنويا لكنهم فوجؤوا بأمور خارجة عن التنظيم وأن هناك تكثلات تشبه عمل اللفيف وهذا المثلث البرمودي الذي ذكره المدرب المتهم بشبهة الاغتصاب والتحرش والمكون من الكاتب العام الموقوف حسب تصريحه والنائب الثاني للرئيس المدعو ع.ع هم من يحاولون السيطرة على اللاعبات وعلى الرئيس لأنهم مشاركون في فساد فريق البوغاز وعلاقة المدرب المتهم بشبهة الاغتصاب والتحرش بالمدعو “النار” يلفها غموض وعلبة سوداء وعلى سبيل المثال صمت عن قضية سيارة الفريق التي كان يستغلها المدرب عدة سنوات بشكل غير قانوني لأنه هو مرافقه الخاص وسائقه المتميز ولم يدلي بأي تصريح في شبهة التحرش والاغتصاب فأي أب روحي هذا؟! وهذا الذي قال عنه المدرب المتهم بشبهة الاغتصاب والتحرش، الأب الروحي للفريق يتصرف بغرابة مع اللاعبات و يتجسس على جميع تحركاتهن و الويل لمن لا تطيعه وتلبي رغباته وطلباته ودوره معروف داخل الملعب بين اللاعبات وسنأتي بعدها على شطحاته ووضعها تحت المجهر.
إن التصريح الذي أدلى به المدرب المتهم بشبهة الاغتصاب حول تهمة التحرش وقال فيها بأنها سيناريو وطبخة مؤامرة ضده يثير الاستغراب إذ كيف تحضر جرأة الفضح لدى 3 لاعبات مورست عليهن شبهة التحرش حسب شكاية صريحة معللة بالدلائل ويقول هي لعبة وسيناريو، وحاول المدرب المتهم بشبهة الاغتصاب والتحرش أن يتسلح بالإنكار أمام الجميع معتمدا على دلائل يحتفظ بها -كما يصرح – وسيضعها أمام لجنة الأخلاق بالجامعة متناسيا أن له ملف سابق بالجامعة هو وكاتبه العام وأما صديق عمره المدعو “النار” فسبق استدعاﺅه للجامعة لكنه لم يحضر والخلاصة المستنتجة من هذا الملف أن شبهة التحرش التصقت باسمه في شكاية صريحة وموقعة وكتبت فيها الصحف الوطنية من طنجة إلى العيون والجامعة الملكية تعرف لاعباتها وتعرف فريق فتيات البوغاز جيدا وتعرف المدرب جيدا جيدا والقضاء لابد أن يأخد مساطره في التهمة، ولجنة الأخلاق تعرف كيف ستحقق في الموضوع وكل الكلام الذي جاء به عند مول القناة هو دفاع بطعم الهجوم في شبهة أخلاقية ستبقى كلمتها الأولى والأخيرة بيد الجامعة والقضاء.