جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر بشأن شبهة تورط جنود إسبان مع مافيا المخدرات والجماعات المتطرفة
الأخبار المغربية
وجه رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان السيد سعيد شرامطي رسالة قوية بالإسبانية للقائد العام للجيش الإسباني بمليلية المحتلة الجنرال “لويس سايز روكانديو”
تم بثها عبر قنوات التواصل الاجتماعية وتم نشرها على نطاق واسع، يحثه من خلالها أن تقوم القيادة العليا بمراقبة أفراد قيادتها وجنود الوحدات و الثكنات العسكرية بمليلية الذين يزورون منطقة الناظور بعدما تنامت الجريمة المنظمة في منطقة شمال المغرب مما يعزز فرضية احتمال تورط جنود تابعين للوحدات والثكنات العسكرية بمليلية المحلتة مع عصابات محلية مغربية إجرامية مختصة في الاتجار والسطو على المخدرات في جرائم عرفتها مناطق شمال المملكة مؤخرا فشلت الأجهزة الأمنية في فك لغزها لحد الساعة نظرا لحرفية منفذيها، كما أن بعض الجرائم التي اقترفت مؤخرا والمتعلقة بجرائم اللصوصية أو قطع الطريق والسطو على المخدرات و الهجمات المنظمة بين مافيا المخدرات بالأسلحة النارية تبين أستعمال تكتيكات عسكرية احترافية تنم أن العصابات الإجرامية التقليدية بشمال المغرب تستعين بخبرات احترافية قد تكون ذات علاقة بجنود منتسبين للقوات الإسبانية بمليلية المحتلة مما أدى إلى صعوبة تفكيك العصابات الإجرامية المنتشرة بالشمال ذات العلاقة الوطيدة مع كارتيلات تهريب المخدرات القوية الكوكايين و الحشيش.
رئيس المنظمة الحقوقية أعرب في رسالته المذاعة “صوت وصورة” أن القوانين التنظيمية العسكرية الإسبانية والتعليمات الصادرة لها عن وزارة الدفاع الإسبانية، خصوصا القرار الصادر بالجريدة الرسمية الإسبانية بتاريخ 15/10/2015 تحت عدد 244 صفحة 95051 تمنع الجنود الإسبان بمغادرة المناطق الذي يتواجدون بها بالمدن الإسبانية إلا بترخيص مسبق يوافق عليه المسؤولون العسكريون الإسبان، وكذلك المغادرة إلى دولة أخرى خارج حدودها في العطلة، إلا أن الجنود الإسبان بمليلية وكذا سبتة المحتلة تستغل الوضع المرن بمعابر الحدودية و ينتقلون للجانب المغربي على طول الأسبوع ، مما يرجح احتمال ارتفاع علاقتهم مع مافيا تهريب المخدرات والجريمة المنظمة أو علاقاتهم مع جماعات أو جهات متطرفة.
وعلم من مصادر جيدة الإطلاع أن الأجهزة المخابراتية المغربية كثفت في الآونة الأخيرة لمراقبتها للجنود الإسبان القادمين من سبتة ومليلية المحتلتين في سياق المراقبة الروتينية و إجراءات اليقظة، بعدما ورد إليها معلومات دقيقة أن عدد منهم تربطه علاقات مشبوهة مع مجرمين ومبحوث عنهم و من بينهم المسمى “كمال حميدة” المبحوث عنه بموجب مجموعة من مذكرات البحث الوطنية بشان تكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي والاتجار في المخدرات القوية والحشيش والهجرة السرية، هذا الأخير المختفي عن الأنظار منذ مدة و يتواجد بإقليم الناظور وقد تكون جهات نافذة تتستر عليه.
يتبع