إلى الخونة الملعون-المرتد عن الدين الاسلامي-المرابط-فيلالي-مومني-حجيب-مطارو…إلخ إياكم و الغرور لفرط يكرط
الأخبار المغربية
كنتُ أتصور أن البلطجية موجودين فقط في العراك بالأيدي أو اللفظي و لكن لتصحفي لخرجات (الملعون-المرتد عن الدين الاسلامي-المرابط-فيلالي-حجيب-مطارو-مومني…إلخ) وجدتُ أن هناك بلطجية التشهير والسب والقذف والتحريض من شياطين الإنس الذين لا يفقهون شيئا لا في الأخلاق و لا في الحب و لا في التسامح، بل قلوبهم مليئة بالحقد و الكره و النفاق و البغضاء، تفكيرهم يساوي معتقلي “تازمامارت” و “درب مولاي الشريف” لم أكن أتصور أن أتقاسم “مغربيتي” و مواطنتي مع مثل هذا النوع من الحاقدين، حاشا أن تكونوا مغاربة (الكرماء/النبلاء) بل كشفتُم لمغاربة الداخل والخارج الملكيين الوطنيين أي نوع من “البشر” أنتم، خرجتم عن جادة الصواب وانتهكتم حرمات البلاد والعباد، اطلعت على كل فيديوهاتكم وتدويناتكم وأنتم تحاولون لي يد الدولة العلوية الشريفة بتفاهاتكم “نعم لردع الإرهاب كيفما كان نوعه والدمار للخونة”.
أما بالنسبة للملعون، لا داعي للتهرب من أفعالك وتصريحاتك السابقة فهي شاهد عليك، إن الاختباء وراء تدوينات تحرك عواطف المتزلفين (لحاسين الكابا) أحيطك علما أن التاريخ لا ينسى من أساء إليه والعكس صحيح، الآن وبعد أن صرت أنت وأتباعك المتزلفين أمام الأمر الواقع بدأت في التباكي واستعطاف ودغدغة عواطفهم، وأنا من هذا المنبر أدعوك إلى المصالحة مع نفسك ومحيطك وتصحيح الأخطاء كما فعل قرينك في الظاهر وفي الخفاء يعلم الله ما في قلوبكم أيها المرضى النفسانيين، أدعوكم للمرة الألف نبد العنصرية وخطاب الكراهية المستعمل من قبلكم ساعتها ستعيشون حياتكم بشكل عادي.
معلومة مهمة: لا يوجد فصل واحد في القانون ينص على أن المواطن يجب أن يأخذ حصته نقدا من ثروات البلاد، هي للجميع و تُترجم على شكل مشاريع اقتصادية و اجتماعية و بنيات تحتية يستفيد منها الكل كما أن الدولة يمكنها أن تدعم السلع الأساسية للمواطن “صندوق المقاصة” من خلال العملة الصعبة التي تتحصل عليها عبر تصدير هذه الثروات، إذن طلبكم يا خونة الداخل والخارج ليس بالمنطقي و لا القانوني ولا يوجد في أي دولة في العالم، لنفرض أن الدولة منحت كل مواطن نصيبه “وهذا مستحيل” من أين لها أن توفر له حاجياته من السلع إذا كانت مصادر التمويل منعدمة..تتحدثون عن إعادة تقسيم الثروات، أنا مع توفير فرص الشغل الزيادة في الأجور مساعدة الشباب عى إقامة مشاريع صغيرة توفير خدمات جيدة في الصحة التعليم السكن المواصلات.
يتبع