من يُخطط لزعزعة استقرار المملكة المغربية+ملفات جريئة من قلب العلبة السوداء للموقع الالكتروني “الأخبار المغربية”
hassan elbouharrouti عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير
الأخبار المغربية
من داخل العلبة السوداء نعود للكتابة في ملفات الشأن العام والمتعلق بقضايا الهجرة التي لا يعرف عنها الإعلام الوطني الداخلي إلا ما تنشره صفحات مجلس الجالية الذي يذكرنا بجريدة الأنباء القديمة التي كانت متخصصة في الرسميات وبعض الأخبار التي تأتينا في جريدة الأخبار التلفزية أيام أبيض/أسود فعلا هناك تعتيم مقصود أو جهل مضروب على قضايا الهجرة، ونحن نملك شعبا نسمته ستة ملايين مغربي بالخارج تحويلة عملته في خزينة الدولة تفوق 60 مليار درهم وفي الترتيب المالي تأتي تحويلات عمالنا بالخارج في الدرجة الثانية بعد الفوسفاط.
لابأس في هذا التمحيص الدقيق أن نشكر حسن البهروتي عراب ومستشهر جمهورية الوهم الريفي وبؤرة الغدر والحقد العرقي، لأنه فعلا لعب دور الشجرة التي تخفي الغاب ولو أنه لم يكن في هذه الغابة غير وريقات محروقة وحينما احترقت حرقت معها تلك الغابة التي سنبدأ في تشخيص أنواعها وكثافة حجمها.
تقول القراءة التي استقيناها مما نملك من معطيات وحسب دراسات الدارسين الوطنيين أن ملف الهجرة أصعب من ملفات الداخل وما يدور في دهاليزها أقوى مما نعرفه في الشأن العام الداخلي، ولأجل ذلك حاولت جهات خاصة أن تضرب الإسمنت المسلح على أرضية واقع الهجرة حتى لايصل إلى الإعلام الداخلي ومنها تصل التحليلات إلى ديوان الملك محمد السادس، العارف بقيمة مغاربة العالم وما يملكون من أوراق الضغط السياسي والإقتصادي ولأنهم يملكون وطنية عالية يستطيعون بها مواجهة أعداء الخارج وما أكثرهم وما أحقرهم (الأوباش على رأسهم).
أن تواجه عدوا ظاهرا أهون من أن تعيش معك أفعى ترقص لرقصك وتبكي دموع تماسيح النيل معك، فهذا أخطر وأدهى، وهو ما حصل في ملفات الهجرة التي (ويا حسرة) نملك فيها مؤسسات عديدة وجميعها تخدم الهجرة لكن فقط في ميزانيات تصرف في غيرها، تصوروا معنا أربع مؤسسات مسؤولة عن مغاربة العالم وكل مؤسسة لها صندوق وإدارة وموظفون ومصاريف والوضع بالهجرة مأساوي للغاية (ولفلوس كتخرج من ظهر الشعب وخزينة المملكة) ولاندري طبيعة التقارير التي تصل إلى مكتب ديوان الملك، غير أننا نفهم من خطابات محمد السادس حفظه الله ملك المملكة المغربية العلوية الشريفة، أنه يسعى ويوصي بأبنائه بالخارج وصايا الإهتمام خوفا على مصالحهم بالداخل وينبه القائمين على ذلك باتباع التعلميات لكن الوضع لا يزداد إلا نزولا وإهمالا.
وكما تابعتم جميعا معنا سلسلة المقالات المتعلقة بفضيحة التشهير بجمهورية بوزبال الريفية التي علقها الريفينو hassan elbouharrouti على صفحته الغادرة..
“تحية إلى الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة”
“حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”
“عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”
“لاتستيقظوا ريفيا نائما..(مثل موزمبيقي)”
حسن البهروتي الذي ينتحل صفة صحافي مهني وهذا تابت في محاضر الشرطة اعتقد أنه سينال من الوحدة الترابية للمملكة المغربية، لكنه فضح نفسه ونشر مستواه وخيانته وأعطانا فرصة للنبش في أمور خطيرة مفادها أن هناك عناصر مسؤولة لها غاية في أن يكون عندنا عشرون ألف صنف من أمثال البهروتي، وعشرون ألف شكل من الخونة المصطنعين وعشرون ألفا من المعارضين الوهميين، وعشرات القنوات التشهيرية المطبوخة مثل: قناة “بلا حدود” وحساب “حمزة مون بيبي” قناة سعيد البارصا قناة جيروم الممول من سفارة الجزائر بفنيزويلا قناة كريم أمنوس قناة حسن مطارو بإسبانيا ودنيا فيلالي وزوجها ومحمد حاجب وزكرياء المومني وراضي ليلي وووووووإلخ..كلهم يتكلمون ويكتبون عن المملكة المغربية العلوية الشريفة، بمداد البؤس واللؤم والنقد المسرب عبر أشخاص (رجل هنا و رجل لهيه) معكم ومعهم يبيعون كل شيء حتى ولو كان أسرار الدولة وخصوصيات الناس ولكم في مغاربة بلجيكا وفرنسا وهولنا وألمانيا، الذين اتهمتهم المخابرات الأوروبية بالتجسس لصالح المغرب، نعم هي أمور خطيرة تحصل في الداخل وتسافر عبر مخططات إلى الخارج، هناك في عالم السينما شيء يسمى الصناعة السينمائية وعندنا أشياء تسمى صناعة الأزمات وصناعة المعارضين وصناعة سيناريوهات الأعداء الكارطونيين وهؤلاء يؤجرون على هذه الأدوار مثل مالكي قنوات اليوتوب التي لها أرصدة بنكية في فرنسا ودول أوروبية أخرى وأصحابها لم يسبق لهم السفر إلى الداخلة فما بالك بأوروبا، نعم هناك من له المصلحة في هذه الفبركات السياسية لأن منها تخرج الميزانيات ومنها تصنع الفزاعات التي تفرض السفريات إلى الخارج وتجيش الناس وإثارة ما يسمى ب “لعجاج الأمني” (ياربي تفهموني) “لعجاج الأمني” الذي تخرج منه الميزانيات ويتم فيه تصفية الحسابات، وهذا طبعا يعرفه بعض المسؤولين لكن تبقى الأمور في طي الكتمان وهذه هي الغابة المخفية وراء السحاب الذي يسخره بعض القائمين على شأن محاربة التجسس والإرهاب وكل ما يتعلق بأمن واستقرار المملكة، وأهمها الهجرة التي فعلا تحولت إلى معمل لإنتاج les affaires ولأن هذه الإدارة مشغولة بقضايا سياسية كبرى فإن المسؤول المباشر لهذه المؤسسات الحساسة لايعيرها اهتماما بالغا رغم أنها خطيرة للغاية وقد تعصف ببعض جوانب الأمن القومي للبلد لأن من خلال هذه الثقوب يتسرب السيل العرم وتغرق السفينة.
لقد حاولت ومنذ سنة 2015 وأنا أتابع خطوات السير الإداري لقضايا الهجرة، أن أغوص في بعض أسرارها وخفايا رجالات الظل فيها وأخذني الفزع مما يحصل فيها وما قد يمسنا من ضرر قادم منها ونحن ندرك أن الأعداء المتربصين بنا لم يعودوا جنسا واحدا بل اتحدوا في منهج واحد رغم اختلاف ايديولوجياتهم وحتى لهجاتهم الإقليمية، حيث توافق الريفي الملحد الغادر مع الرافضي الإثنا عشري وتآخى المرتزق الصحراوي مع الإنفصالي الريفي، وأصبحت جميع هذه الشرذمة تنطق لغة غدر وعداء واحدة ليتم تأطير الجميع تحت عباءة جزائرية واحدة تخطط لتهيئ ملف جديد إسمه الإنفصاليون الأمازيغ والمطالبون بالإستقلال، تصوروا معنا جيدا ماذا تحمل قضايا الهجرة التي يتلاعب فيها أشخاص من قلب مؤسسات الدولة (اختر اسم) ولايدركون أنهم يهيئون الأرضية لعدو شرس مشترك حلمه الأكبر أن يتزعزع الإستقرار في المغرب السعيد وأن يتحول المغرب إلى بؤرة صراع من الشمال والجنوب، صراع ساهم فيه المفسدون وخونة الداخل، وهم الذين قال فيهم جل وعلا: “يخربون بيوتهم بأيديهم”.