“مصطفى فوزي” سفير القيم و التعاون بين المغرب وأفريقيا لماذا الادعاءات الكاذبة والحملة غير مبررة ضد شخصية وطنية؟
الأخبار المغربية
المملكة – السيد مصطفى فوزي يستقبل وزير الصحة بجمهورية النيجر في زيارة ودية تجمع بين الصداقة والاحترام المتبادل مما يعكس العلاقات القوية بين المملكة المغربية ودولة النيجر. هذه الزيارة تعكس الدبلوماسية الموازية التي ينهجها رئيس مؤسسة “أمل” لمساعدة مرضى القصور الكلوي، في تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
العلاقة بين رئيس مؤسسة “أمل” و دولة النيجر تتجاوز حدود الزيارات الرسمية حيث تجسد عمق الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين، استقبال وزير الصحة بجمهورية النيجر في الدارالبيضاء يعد بادرة طيبة تعكس حسن الضيافة والكرم المغربي، ومن خلال هذه الزيارة يظهر س فوزي (ولد لفقيه رحمه الله) كشخصية وطنية متميزة تعمل على تعزيز مكانة المملكة المغربية على الساحة الدولية، علاقاته القوية مع الدول الأفريقية تجعله سفيرا ناجحا للقيم والمبادئ التي يمثلها المغرب.
إن الدبلوماسية الموازية التي ينهجها رئيس مؤسسة “أمل” تساهم في تعزيز مكانة المملكة المغربية وتوطيد علاقاتها مع الدول الأفريقية، من خلال هذه الجهود يعمل على ترسيخ قيم التعاون والتضامن بين الشعوب.
نعود إلى موضوع الشخص الذي يفتقر إلى الحس الوطني والمسؤولية ويحاول تحقيق مصالحه الشخصية على حساب الآخرين، تحتاج إلى إعادة تقييم لقيمك وأولوياتك فالوطن يحتاج إلى أبناء يعملون لخدمته ورفعته وليس لتحقيق مصالحهم الشخصية فقط كما أن الأسرة تحتاج إلى آباء يتحملون المسؤولية ويعلمون أبنائهم القيم و الأخلاق الحميدة يجب أن تكون قدوة حسنة لأبنائك و تعلمهم أن الحياة ليست فقط للمتعة بل للعمل والبناء و المساهمة في بناء المجتمع.
أنت تدعي أن ليس من حق رئيس مؤسسة “أمل” لمساعدة مرضى القصور الكلوي، أن يستقبل وزير الصحة جمهورية النيجر، لكنك لم تذكر في تدوينتك الفايسبوكية الجوانب الإيجابية لعمل و جهود السيد مصطفى فوزي في توطيد العلاقات المغربية الأفريقية من خلال الأعمال الخيرية.
نصيحة، ركز على البناء وليس الهدم، وعلى تعزيز العلاقات الإيجابية بين الأشخاص و المجتمعات يجب أن تتعلم من أخطائك وتعمل على تحسين نفسك بدلا من محاولة إظهار عيوب الآخرين، بهذه الطريقة يمكنك بناء عائلة أفضل وأكثر إيجابية.
للحديث بقية