الجديدة…هكذا يتاجر مسؤول بأبحاث أم الادارات ويستفيد بتجنيد شخص من ذوي السوابق العدلية للقيام بالأبحاث للاستفادة من الإكراميات الجزء الأول

الأخبار المغربية

(بالمرموز) من الضروري تأسيس جهاز استخباراتي لجمع المعلومات، وهو شيء منطقي مادامت محاولات اختراق الدولة من الداخل بالعملاء والجواسيس لم تتوقف، وبتتبع تاريخ الأجهزة الاستخباراتية نجد أن هناك تطور كبير ومتواصل في الممارسة ومكافحة الإرهاب وكل ما من شأنه أن يلحق الأذى بالبلاد والعباد، مما جعلهم نموذجا رائدا في العمل الاستخباراتي عالميا..

الهدف من هذا المقال هو إماطة اللثام عن أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية استطاع دخول واختراق مسؤولين يُقام ويُقعد لهم، اليوم نحذر الادارة من هذا الشخص الذي يستعمل علاقته بالموظف الفاسد كستار يختبئ وراءه وكقنطرة للعبور إلى هدفه، وهدفهم الحقيقي هو ابتزاز كل من يجري البحث عنهم، ضانين أن المسؤولين في إقليم الجديدة ليسوا على علم، فمن هم يا ترى أتباعهم؟ كصحافيين وفاعلين جمعويين سنتصدى لهؤلاء الخونة الذين يجب الزج بهم في السجن، كما تفعل الدول الغربية في حق كل من يتآمر ضد أمن وسلامة المواطن، أقول لهؤلاء العملاء، سقط القناع،ارحلوا إلى غير رجعة!

في الجزء الثاني سنتطرق إلى صهر المسؤول السمسار..