حقيقة توزيع قفة رمضان على الصحافيين بين الواقع والتهويل الجزء الأول

الأخبار المغربية
لأول مرة نشر صور قفة رمضان يثير ضجة كبيرة في المملكة المغربية، صور مفبركة لسيدات اصطففن في طابور طويل للحصول عليها، الواقعة أثارت ردود فعل غاضبة على صفحات الغيورين على الفقراء والصحافيين والمراسلين والمصورين، قفة رمضان تبرعت بها مؤسسة “مجيد” لتوزيعها على المحتاجين في إطار الشراكة التي تم توقيعها في نفس اليوم، ولم تنشر لا المؤسسة ولا غيرها صور السيدات وهن يحصلن على تلك القفة ليتم بطريقة ما تحريف مسار هذا العمل الخيري، مما أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل وبعض المواقع الالكترونية.
وقال أحد الحاضرين أثناء توزيع القفة بمقر umt مفضلا عدم ذكر اسمه “ما نشرته المواقع الالكترونية والمؤثرين مفبرك، وأسيء فهمه، لأن الشخص أو الأشخاص الذين نقلوا خبر توزيع القفة على الصحافيين عار من الصحة، وتفاجأنا بردود فعل غاضبة على هذه العملية الخيرية ومراعاة لمشاعر المستفيدات والمستفيدين لم ينشر القائمين على هذا العمل الخيري الصور لتكذيب الأخبار الكيدية التي تضر أولا وقبل كل شيء بالجسم الإعلامي”.
مؤسسة “مجيد” قامت بتسليم الشريك المفترض قفة رمضان كتبرع عيني وطلب توزيعها على المحتاجين غير المقتدرين، وهذا ما قاموا به بحسن نية، ولكن هناك من أساء فهم الأمر.
ورغم بيان حقيقة الذي تم نشره على نطاق واسع، فإن المواقع الإخبارية ووسائل التواصل استمرت في نشر الأكاذيب والتعليق عليها، وغلب طابع الغضب والسخط على أصحاب التعليقات الذين رأوا فيها إهانة للصحافيين والمراسلين والمصورين، بتوزيع قفة رمضان، من ناحية، وتصوير السيدات في طابور من ناحية أخرى، لكن البعض اعتبر العمل ضمن أحد أوجه الخير وطالبوا بعدم التحقير من المعروف.
للوهلة الأولى عندما بدأ الموضوع في الانتشار، ظن البعض أنه حقيقي، وسعى بعضهم للادعاء بأنهم يتوفرون على صور الصحافيين وهم يتسلمون قفة رمضان، لتشويه السلطة الرابعة، لكن سرعان ما تبين أنها ادعاءات وتصفية حسابات، فهل ستقوم الجهة التي تضربها الغيرة على الصحافة والصحافيين بتشكيل لجنة وإرسالها إلى المؤسسة أو رئيس umt لمعرفة حقيقة ما تم ترويجه من أخبار على نطاق واسع.
مؤسسة “مجيد” قامت بعملية توزيع قفة رمضان على المستحقين كما جرت العادة في شهر رمضان.
ورغم أن لاشيء يثبت توزيع قفة رمضان على الصحافيين والمراسلين، فإن بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل استمرت في نشر هذا الادعاء والتعليق عليه، وغلب طابع الغضب والسخط على بعض الغيورين الذين اتخذوا مهنة المتاعب لقضاء مصالحهم والاسترزاق والضرب تحت الحزام، و رأوا فيها إهانة للصحافيين بتوزيع فتات المواد الغذائية، لكن بعض المهنيين العقلاء اعتبروا العمل ضمن أحد أوجه الخير وطالبوا بعدم التحقير من المعروف.
بدورها قامت المؤسسة بكتابة بيان توضيحي، أكدت من خلاله أن عملية توزيع قفة رمضان لم يتفضل أي أحد بتصوير المستفيدين منها”.
واعتبرت المؤسسة أن الهجوم عليها، رغم سوابق أعمالها الخيرية المعروفة، يهدف إلى التشهير دون علم، وتعهد رئيس المؤسسة بمقاضاة كل من قام بالتشهير بالمؤسسة دون أن يعلم حتى أين مكانها.
وحسب التصريح الذي خص به رئيس مؤسسة “مجيد” “الأخبارالمغربية” (توزيع قفة رمضان، يثير تساؤلات..لماذا لم تقم الجهة التي استهدفت هذا العمل الخيري الذي ذأبت المؤسسة على تنظيمة على طول السنة حتى بدون مناسبة، ولم يسبق لنا نشر صور توزيع المساعدات..ومن هذا المنبر أقول لكل من هاجمني عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الالكترونية، ما دمتم اعتبرتم توزيع قفة رمضان على الصحافيين إذلال فقد أسأتم الفهم وهذا الخطأ كلفكم الكثير ومؤسسة “مجيد” قائمة ولن يثنينا هذه الحملة الدنيئة عن فعل الخير، وأدين بشدة تلك الخرجات الصبيانية وكان عليكم ومن أجل حفظ ماء وجه الصحافيين المقتدرين والمحتاجين منهم على الخصوص، أن تتأكدو قبل توزيع الاتهامات المجانية كما أن التصوير لم يستهدف لا الفقراء المحتاجين ولا الصحافيين إنما للتبرعات فقط، والشخص الذي نقل لكم الصور والتسجيلات الملقب ب(زوزو) لم ينقل الحقيقة أو ربما فعل وأنتم بخبتكم من حرفها..وأخيرا، لقد تجاوزتم حدودكم فانتظروا الجديد واسألوا عنا (دودة).

قد يعجبك ايضا
Loading...