في المغرب التربية والتوجيه والتكوين والحريات المزعومة والثمالة

عبدالمجيد مصلح

ال”يوتوبرز” داخل المغرب وخارجه على الدولة المغربية أن تفكر في تكريمهم والاعتناء بهم، لأنهم بامتياز يحاربون الفساد المستشري، ويقدمون تقارير مصورة عن مجموعة من الاختلالات الاجتماعية، و التي قد تبدل مجهودات كبيرة لرصدها دون أن تتمكن من ذلك، على سبيل المثال مروجي المواد السامة التي تُذهب العقل بائعي المواد الغذائية المنتهية الصلاحية البناء الغير القانوني والبناء العشوائي، احتلال الملك العمومي التجزئات الغير القانونية هذا دون ذكر الخاص والعام، في المغرب يا مسؤولين..مواطنين عشرة نجوم (ولاد لفشوش) يعربذون علانية في الشارع العام على المواطنين والأمنيين بالزي المدني والرسمي، يريدون أن يُعاملوا معاملة استثنائية لأنهم يملكون الثروة (المشبوهة) (البنوك) رأس مالهم العلاقات المشبوهة مع العاملين في البنوك والنفوذ (نص نص) يمتصون دماء الوطن أما المستضعفين فلهم الله الذي لا إله إلا هو..بالنسبة لهم البنوك المغربية مجرد وسيلة لتحقيق كل نزواتهم حتى التي لا يصدقها العقل السليم، والخطير انهم معفيين من الغرامات والمخالفات، بمكالمة بسيطة يستطيع الإفلات من العقاب، إنهم غير معنيين بالقانون المغربي لأنهم يساهمون في اقتصاد البلاد، لذلك تجدهم بعيدين عن السياسة، بل يتزعمونها من بعيد ويجيشون لها أصحاب السوابق العدلية بتمويلات خيالية، فمن يا ترى سيقف في وجه هذا البؤس؟

هنيئا لنا بال”يوتوبرز” المغاربة الاحرار وإن كنت لا أعرفكم، فقد نجحتم في تعرية الفساد ودخلتم التاريخ ولو على حساب عائلاتكم.

 

قد يعجبك ايضا
Loading...