ابن امسيك..أسرار تعرفها لأول مرة عن صحافي (عنطيز)

مول الفز غيقفز دابا هيهيهيهيهيهيهييههيهي

الأخبار المغربية

الصحافي (العنطيز) الذي ينتمي لحركة (مالي) لا تختلف قصته عن قصص غيره من المثليين، في الدارالبيضاء، بدأ يشعر بمثليته ويحس بالانجذاب إلى أقرانه من الذكور وهو في سن الثالثة عشرة، لم يكن يفهم تماما ما الذي يحصل معه، لأنه لم يكن يستطيع أن يفاتح والديه ولا أصدقائه في الموضوع، بقي يعيش مع أسئلته في خوف حتى اكتشف أنه ينتمي لفصيلة المثليين ليعرف فيما بعد أنه لايعاني من أي مرض نفسي.

لقد تعرض لمحاولة القتل من طرف والده حين ضبطه في المنزل وهو يمشي بطريقة غريبة لم يتركه حتى هرعت والدته، نعم أنقدته من الموت، وحاول كأيها الشباب اللجوء إلى بلد آخر لكي يمارس حريته بسبب الظلم الذي يتعرض له من شباب الحي الذين كانوا يطلقون عليه اسم (مومو) إلى أن صادف ملصق لحركة (مالي) التي تدافع عن حقوق المثليين في المغرب وتطالب بإنصافهم قانونيا واجتماعيا..

ولاحظت عائلته وأبناء الحي أن (مومو) كان يلازم فرن الحي بشكل دائم وفي بعض الأحياء كان يقضي الليلة مع عمال فرن الحي، لأن (مومو) مسحور بعالم الذكور وبأجسادهم، ولا يهتم بالبنات أبدا، رغم أن عائلته كانت تشك في أمره، وفاتحوه في موضوع الزواج أكثر من مرة، واستغربا عدم وجود أي فتاة في حياته، وكان يحاول أن يخفي الأمر خوفا أن يعيش بقية حياته منبوذا، وطوال الوقت يشعر بالخوف من أن يكتشف أحد أمره.

تعرف بالصدفة كصحافي برئيسة حركة (مالي) حيث ساعدها في كتابة التقارير للتنديد برهاب المثلية بالمغرب في الكثير من الأنشطة ومنها pride ساعدهم في مشاريعهم الضخمة في هذا الصدد، وهذا سر العلاقة التي تجمعه مع المثليين المناضلين فعلاقتهم مبنية على أساس الهروب من المغرب بمثليتهم، حاولوا محاربة العنصرية ضد الأقليات الجنسية والتمييز على أساس الميول الجنسية والنضال ضد مناهضة اليهود ومحاربة السيدا وتعليم بائعات الهوى والمثليين كيفية ممارسة الجنس بدون التعرض لعدوى السيدا أو الزوهري وغيره من الأمراض الجنسية..ولكم ان تختاروا اسم شخص من الأشخاص الذين يتحدث عنهم الخبر، هم أشخاص ينتقمون من كل شيء وأي شيء لأنه لم يعد لديهم ما يخسرونه، وحتى تكون لهم قيمة بين أقرانهم المثليين تجدهم يكتبون عن هذا وذاك ويكتبون مقابل دريهمات معدودات..يتبع

 

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...