الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
أفادت مصادر مطلعة ل”الأخبار المغربية” أن م.ع، رئيس الجمعية المغربية للمعاقين التي تشتغل في مجال حماية المعاقين والأسر في وضعية هشة والدفاع عن حقوق هذه الفئة، متورط في استغلال الجمعية ومواردها المالية للربح الشخصي، مضيفا (المصدر) أنه يعمل على الاستفادة بشكل مستمر من الموارد المالية التي يتلقاها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنحة مجلس المدينة وبيع البطاقة والتدخل للراغبات في طلاق الشقاق والإفراغات الوهمية، وبطرق ملتوية، ويعمل على التصدي لكل من يحاول كشف حقيقته، لتبقى له اليد الأطول في إبقاء الوضع على ما هو عليه، واستغلال ذلك للاغتناء السريع على حساب تهميش ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم توصله بمراسلة من عمالة ابن امسيك تطالبه بإعادة المبالغ المالية التي تفوق 500000 درهم التي حصل عليها بطرق ملتوية وبمساعدة صديقه الحميم الذي كان يعمل في (لاداس) والذي تم نقله بدون محاسبته رغم تعدد الأخطاء التي ارتكبها، كما أن هناك شخص معروف بمساعدة الجمعيات التي تريد الاستيلاء على أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنحة مجلس المدينة ورئيس جمعية للكراطي متهم بتوفير كل الأوراق التي تثبت صحة شراء آلات الخياطة أو أجهزة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددت ذات المصادر على الخداع الذي ينهجه رئيس الجمعية في حق ساكنة ابن امسيك، وجهة الدارالبيضاء سطات، منذ تأسيس الجمعية وأن فضائحه مع النساء المطلقات لازالت تتناسل وآخرها تلقيه إنذار من مالك مقهى بشارع ادريس الحارثي (شارع الشجر) بعدم الدخول للمقهى لأنه متورط بالنصب على زبنائها الذين تضرروا من أفعاله.
وأضافت المصادر ذاتها أن عمالة مقاطعة ابن امسيك، أبدت امتناعها من دعم الجمعية العائلية، بسبب ما أسمته المصادر اختلالات في صرف الأموال التي تحصلت عليها جمعيته، إضافة إلى غياب الشفافية في تسيير الحسابات المالية للجمعية، مما فوت فرصا كبيرة على الفئات المستفيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وضعية صعبة من البرامج والأنشطة التي تأسست من أجلها هذه الجمعية التي تعنى بحقوق المعاقين جسديا.
الجمعية تأسست للاعتناء بالأشخاص في وضعية صعبة وهشة والنهوض بها عن طريق تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية والتربوية، إلا أن الرئيس قد حول الجمعية من مؤسسة لخدمة الصالح العام والأهداف الاجتماعية النبيلة لفئة عريضة من المجتمع المغربي إلى صك تجاري مذر للأرباح في غفلة من الجميع.
إن الغرض من كتابة هذه السطور، هو تسليط الضوء على بعض الممارسات المشينة والمشبوهة التي ترافق العمل الجمعوي بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، وذلك حتى يتسنى لنا المساهمة كموقع الكتروني يعنى بالشأن الإنساني لتصحيح مساره وتطهيره من الطفيليات والفيروسات الآدمية المفترسة التي يبقى همها الوحيد هو الاسترزاق ونهب المال تحت غطاء جمعوي، وانتهاز الفرص لتسلق المراتب وخدمة أفراد وتطلعات مَرَضية.
للحديث بقية في الجزء الثاني