الأخبار المغربية
تحية خالصة لموقع “الأخبار المغربية” وللصحافي عبدالمجيد مصلح الذي يقف وراء هذا المنبر الذي يتبارى فيه أبناء المملكة المغربية، على مختلف مشاربهم من أجل ما هو أفضل، وتحياتي للأستاذ س محمد القادري الصحافي الكبير بأخلاقه ابن مدينة الرباط، ولكل المحررين و المراسلين وأخص بالذكر منهم عبدالمجيد كاتب وقاسم بنعائشة وعباس بنعدو وهشام افتاح وحميد أقصى وإبراهيم الحفلة وشعيب مرزاق وعبدالإلاه الكبريتي وعبدالسلام حكار وطارق بعطوط والمحجوب الجزولي، لقد أفاض علينا مصلح بما أنعم الله على المغرب في عهد عاهل البلاد الملك محمد السادس فله كل الشكر والتقدير، بخصوص كل الزملاء الصحافيين أعتقد أنه من اللائق عليهم أن ينجزوا شيئا يفتخرون به على غرار أسلافهم، نعلم تماما نعيق وزعيق بعض المواقع الالكترونية والصحف ذات التوجهات العرقية والأيديولوجية التي تكيل صباح مساء التهم جزافا للملك والأجهزة الأمنية ورجال السلطة، لكن نعلم يقينا أنه لو كان الملك ينحدر من الجهة التي ينحدرون منها لأشادوا به وبخصاله وربما عبدوه من دون الله لأن بعضهم لا دين له، ولعل الانفصاليين ممن تأثروا بما تلوكه تلك المواقع الالكترونية المكترية فلهم أن يختاروا بين المغرب وتلك النزعة الصحراوية/الريفية/الأمازيغية المقيتة وبعدها يستطيعون أن يكتبوا بوضوح وبنزاهة أيضا..إنني أراكم من أولئك الناس الذين يتجاهلون الحقيقة ويحاولنا إنكارها رغم علمهم، لكن قلوبهم ترفض تقبل ما لا يريحهم، والأم تقبل الحقيقة، كما أنه من الأفضل للأجهزة التي تتعامل مع بعض الصحافيين وبعض مغاربة العالم أن يعلموا أن أي معلومات تقدمون لهؤلاء تنعكس سلبا على المملكة المغربية، عليكم إدراك المخاطر التي تحيط ببلادنا وعلينا نحن كصحافيين مغاربة الداخل والخارج، وأبناء هذه الأم التي تتلو الآن ألما أمام أعيننا أن نبادر باتخاذ حلول مناسبة ومساعدة المملكة المغربية، على النهوض وسط هذه (المعمعات) بدلا من إنكار حقيقة نعلم صحتها..
عزيزي القارئ هل تعلم أن المغربي، في رؤيته الاستهلاكية هو جاحد سواء إذا علم أو لم يعلم، وإذا كان الملك يعتمد على أهل الولاء وليس أهل الكفاءة والفعالية في عموم اختياره، فهذا ليس من باب العاطفة والاقصاء، ولكن من باب لا شيء سيحدث…