حكيم الوزاني
قبل الخوض بغمار موضوع شائك نرفع القبعة لكل الطواقم الطبية و مجهوداتها الجبارة المبذولة للتصدي للوباء “كوفيد-19″…من فندق موكادور بالبيضاء الذي يأوي ضحايا وباء “كوفيد_19” الذين تماثلوا للشفاء و الذين توافدوا عليه من مستشفيات مختلفة كمستشفى “السقاط” التابع لعمالة مقاطعة عين الشق.
في انتظار التحليلات التي تثبت الحالة النهائية للمصاب بوباء “كورونا” توصلنا بشكاية من مواطن أفصح إلينا بما يلي:
أصبت و زوجتي بهذا الداء الخطير ليتم نقلي إلى مستشفى “السقاط” الذي و بكل صراحة تلقينا به العناية الفائقة و متابعة طبية مشكور لكل طواقمها..إلى أن امتثلنا للشفاء حيث تم نقلي ل”فندق موكادور” في حين التحقت زوجتي بالبيت بعد ظهور النتيجة النهائية “السلبية”.
في انتظار التحليلات النهائية بالفندق ستبدأ مرحلة جديدة..مرحلة صراع نفسي مرجعه تأخر التحليلات النهائية التي رغم ما أعلنه المسؤولين عن أن مواعيد إجرائها لن تتأخر 24 ساعة كأبعد مدى..إلا أنها تأخرت و نحن بالفندق لا نتلقى أي علاج و منذ أسبوعين و النتائج تتأخر مرة تلو الأخرى للتأكد ولا زلنا في انتظارها…
أسرتي بأمس الحاجة لي و زوجتي لا تقوى على الحركة نظرا لمرض أصابها قبل حلول هذا الوباء الخطير ببلادنا.
انا لا أطالب بالخروج ضدا على القوانين بل فقط لتسريع التحليلات حتى ألتحق بأسرت،
أو أتلقى العلاج في حالة النتيجة الإيجابية.
أتمنى أن يصل صوتي للمسؤولين ليضعوا حدا لمعاناتي النفسية أما الجسدية فأنا بصحة جيدة و شكري الخالص لكل الطواقم الطبية.