عبدالمجيد مصلح
لم يكن ساكنة حي مولاي عبدالله الزنقة 77 يشكون أن حيهم الهادئ سيصبح محج للباحثين عن النشوة وتدخين المخدرات، (براكة) الحارس الليلي هي نقطة التقاء بين المروجين والمدمنين الميسورين، فحسب علم الجميع أن كل شيء واقف في المغرب، جائحة فيروس كورونا تسببت في وفاة أشخاص وابتلاء آخرين بالمرض ومازالت المستشفيات المغربية تستقبل المزيد من المصابين بالعدوى، والمنطقة الأمنية عين الشق والسلطة المحلية يقومون بمهمتهم على أكمل وجه، مما تسبب في “شل عمل تجار المخدرات”، وخفضت عدد الجرائم الأخرى، مثل القتل والسطو والسرقة، على مستوى الدارالبيضاء الكبرى بشكل “غير مسبوق” مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
على ما يبدو أنكم مخطئون إذا كنتم تظنون أنه في ظل الإغلاق الذي تشهده مناطق الدارالبيضاء بسبب السدود القضائية والدوريات الأمنية، أصبح مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة، غير قادرين على التحرك من أجل البيع.