رئيسة منظمة في المغرب تستغل معاناة المتشردين في وضعية صعبة وتغتني على حساب المساعدات المالية التي تتلقاها من الخارج بمباركة عامل إحدى عمالات كازابلانكا
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
أفادت مصادر مطلعة ل”الأخبار المغربية”، أن إحدى السيدات المعروفة لدى المسؤولين بالدارالبيضاء الكبرى، تشتغل في عدة مجالات من بينها حماية الأشخاص في وضعية هشة والدفاع عن حقوقهم، متورطة في استغلال المنظمة الدولية التي ترأسها ومواردها المالية للربح الشخصي، مضيفة أنها تعمل على الاستفادة بشكل مستمر من الموارد المالية التي تتلقاها من مختلف الداعمين، بطرق ملتوية، وتعمل على التصدي لكل من يحاول كشف الحقيقة، لتبقى لها اليد الطولى في إبقاء الوضع على ما هو عليه، واستغلال ذلك للاغتناء السريع على حساب وضعية المشردين بالمغرب.
وشددت ذات المصادر على الخداع الذي تنهجه رئيسة هذه المنظمة الدولية في حق المشردين المغاربة مند تأسيسها وأن فضائحها لازالت تتناسل وآخرها تلقيها تعويضات مالية بشكل مزدوج من قبل القسم الاقتصادي والاجتماعي “بولاية جهة الدارالبيضاء سطات” تقدر ب140000 درهم وذلك للعناية ب1000 متشرد (ولاد سكة/المحطة الطرقية) ومن مالية المنظمة التي ترأسها عن المهمة نفسها، وأضافت المصادر ذاتها أن هناك العديد من المنظمات الدولية في (كندا/الولايات المتحدة الأمريكية) مازالت تدعم رئيسة المنظمة في المغرب إلى حد قريب كادت أن ترسل لها 800 دولار، لكن سرعان ما أبدت ذات المنظمة الكندية امتناعها من إرسال المبلغ الذي كان من المفروض أن تتوصل به الرئيسة، بسبب اختلالات في صرف المساعدات المالية، إضافة إلى غياب الشفافية في تسيير الحسابات المالية للمنظمة في المغرب، مما ضيع فرصا كبيرة على الفئات المستفيدة من المشردين في وضعية صعبة من البرامج والأنشطة التي تأسست من أجلها هذه المنظمة التي تعنى بحقوق المشردين (بدون مأوى).
بمبادرة من رئيسة المنظمة التي تقطن بمدينة سلا وتشتغل على الخصوص ب”كازابلانكا” وبمفردها وهذا ما صرحت به في إحدى خرجاتها الفايسبوكية (لايف) وهي تقول (أنا معنديش مع بنادم والعامل ديال الدارالبيضاء كيعرفني) ونظرا لأن العالم الافتراضي يوفر لأي شخص كيفما كان مستواه الدراسي مساحة لتأسيس حسابات عبر واتساب وفايسبوك وأنستغرام وتويتر وغيرها من (السوشيل ميديا) عرضت بصفحتها الفايسبوكية (…) ربما سهوا صور لأشخاص في وضعية صعبة وهشة كانت مؤسسة “مجيد” قد استقبلتهم في إطار المساعدة الاجتماعية وخوفا من تعرضهم لعدوى الوباء “كفيد19” وقدمت نفسها على أساس أنها عضو مهم في المؤسسة وأنها تستضيف 19 مشردا نساء ورجال بإحدى المنازل التي وظفتها لمثل هذه الحالات (بلا حشمة بلا حياء) استنجدت بالمنظمات الدولية ووضعت بين أيديهم خيارين إما أن تساعدوا هذه الفئة لنستمر كمنظمة متطوعة لفعل الخير محاولة إقناعهم أن المؤونة على وشك الانتهاء وبحاجة للمزيد من المال وأطلعتهم على مبلغ 2500 درهم كانت قد توصلت به والباقي 7000 درهم للمدة المتبقية من الحجر الصحي (10 أيام).
لقد حولت رئيسة المنظمة صور خاصة بمؤسسة “مجيد” التي تعمل لخدمة الصالح العام والأهداف الحقوقية والاجتماعية النبيلة لفئة عريضة من المجتمع المغربي إلى صك تجاري مذر للأرباح في غفلة من الجميع (فضحها الله) وأمام مرأى ومسمع – لاديستي – لادجيد – الاستعلامات العامة.
إن الغرض من كتابة هذه السطور، هو تسليط الضوء على بعض الممارسات المشينة والمشبوهة التي ترافق العمل الجمعوي ببلادنا، وذلك حتى يتسنى لجريدة “الأخبار المغربية” أداء واجب وطني والذي يهتم بالشأن العام الإجتماعي لتصحيح مسار (العمل الجمعوي) وتطهيره من الطفيليات والفيروسات الآدمية المفترسة التي أضحى عملها هو الاسترزاق ونهب المال تحت غطاء جمعوي، وانتهاز الفرص لتسلق المراتب وخدمة أفراد وتطلعات مَرَضية.
فهل ستظل مثل هذه الكائنات الجرادية تستغل فئة هشة كتب لها أن تصبح مشردة وتعبث بصورة المغرب وكأنه بلد المشردين، ومتى ستظل هذه النماذج تستغل أنوثتها في كسب علاقات مع رجال السلطة لبلوغ مصالح ذاتية متعفنة مثل هذه السيدة التي تقول بملء فمها (العامل ديال الدار البيضاء كيعرفني) وماذا تعني بهذا التصريح علنا أمام الملأ؟
العامل المقصود هو من يستطيع الرد على الرأي العام !!!!!
وتقول مصادرنا أن رئيس مؤسسة “مجيد” يتساءل…من هو عامل صاحب الجلالة الذي يساعد وساعد هذه المنظمة الدولية ب140000 درهم؟ ولماذا؟ وعلى أي ركيزة قانونية اعتمد؟
في الجزء الثاني سنتطرق إلى القانون 71. 004 الحل..وكل ما يتعلق بهذه السيدة التي سبق لها أن تقدمت للانتخابات وتسافر كثيرا للإمارات العربية المتحدة!! وما علاقتها بهذه الدولة التي تكن للمملكة عداءات مدفونة وتعطي للبعض ملايين ضخمة تحت قالب مغلف إسمه “العمل الخيري وتطعن بلدا شريفا من الخلف !!!!
أسئلة كبيرة عميقة سنتطرق لها مع تشخيص مسؤول عن شخصية هذه المرأة التي تتبجح بذكر رجال السلطة في (لايفات) مبطنة سنكشف الظاهر والمخفي فيها ….انتظرونا