ابن امسيك…بعض الجمعيات تستثمر في المعاقين هل من رجل رشيد؟

الأخبار المغربية

ونحن مقبلون عن الدخول المدرسي والتكويني لسنة 2019/2020 أصبح بعض أباء وأولياء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يبحثون لأبنائهم عن أقسام مدمجة تسيرها جمعيات تعنى بالإعاقة والإدماج على شكل مشاريع بشراكة تجمع بين الجمعية ومديرية التعليم وشركاء أخرين كالتعاون الوطني وبدعم إما من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو مجلس العمالة أوالمدينة أو الجهة قصد تفعيل وفتح أفاق جديدة لهذه الشريحة الإجتماعية التي ينتمي أغلبها إلى الطبقات الفقيرة أو الهشة.
إلا أن بعض الجمعيات بعمالة مقاطعات بنمسيك اسباتة أصبحت تغريها هذه المشاريع إذ ترى فيها مصدر لمدخول شهري قار يستفيد منه في الغالب بصفة مباشرة رئيس الجمعية من جيوب اباء وأولياء هذه الشريحة من المجتمع إذ يتراوح الواجب الشهري مابين 100درهم و300درهم +واجب التسجيل 100درهم+واجب التأمين 250درهم وهناك بعض الجمعيات خصوص تلك التي تشتغل على تكوين هذه الفئة في مجال الطبخ مثلا تفرض أداء واجب 20درهم كواجب النضافة شهريا ……مع العلم أن هذه الجمعيات تستفيد من الدعم كما جاء في بداية هذا المقال إما من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو من المجالس (العمالة…المدينة..الجهة….هبات التعاون الوطني…وبعض المحسنين والمتطوعين…) وهده الجمعيات معفية من أداء فواتير الماء والكهرباء أو الكراء إذ تشتغل إما بأقسام بمؤسسات عمومية وهناك من الجمعيات من يشتغل بأكثر من مؤسسة وهناك من يشتغل بالتكوين بمراكز تابعة للتكوين المهني كما أن الأجر الشهري للمؤطرات بهذه الأقسام المدمجة لا يتعدى ألف درهم وهو أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور في غياب التغطية وهن في الأغلب غير مكونات في التأطير في هذا المجال….
لتبقى الفوضى هي السائدة في هذا النوع من المشاريع دون أدنى مراقبة من الجهات الوصية على القطاع وتكتفي الجمعيات فقط بالصور وبعض التقارير المغلوطة أو تلميع الصورة عندما يقوم مسؤول ما بزيارة هذه الأقسام البعيدة عن الواقع الذي يعانيه أباء وأولياء الأطفال في وضعية إعاقة ولا تجعل أغلبهم يفكر في ذمجهم في هذه المنظومة .
ومن هذا المنبر نناشد السيد عامل عمالة مقاطعات بنمسيك اسباتة وكذالك الجهات الداعمة لهذه الجمعيات وليس الكل وإنما البعض منها بتكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وكم نتمتى أن تشمل المجانية هذا النوع من الإذماج أو التكوين خصوصا لهذه الفئة المستضعفة من المجتمع وأن لا تبقى فئة يسترزق على حسابها بعض الجمعيات بالمنطقة

قد يعجبك ايضا
Loading...