الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – في وزارة الداخلية، يبدو أن هناك قاعدة غير مكتوبة تقول إن “ولاد العائلة” لا يمكن التخلي عنهم، هذا ما يبدو من حالة موظف استفاد من التقاعد، لكنه استمر في العمل بفضل منصبه (مجاملة العامل) كشيخ قروي.
هذه الحالة ليست الأولى من نوعها في عمالة ابن امسيك، منذ تعيين العامل النشطي، تقلد منصب مدير ديوان العامل عدة موظفين برتبة قائد وباشا، لكن يبدو أن لا أحد يمكنه النجاح في منصبه إلا إذا كان من “ولاد العائلة”.
الموظف الحالي الذي يشغل منصب مدير الديوان هو أحد هذه الحالات، بفضل مساعدة العائلة، استطاع أن ينال ثقة العامل، وأصبح هو الٱمر والناهي في عمالة مقاطعات ابن امسيك.
لماذا يسمح لموظفي السلطة المحلية (باشا..قائد..خليفة قائد) بالاستفادة من التقاعد ثم الاستمرار في العمل؟ أليس هذا تناقضا مع مبادئ العدالة و المساواة؟
في وزارة الداخلية، يبدو أن المناصب لا تعطى بناء على الكفاءة والاستحقاق، بل بناء على العلاقات والولاء، هذه الاستراتيجية تثير العديد من الأسئلة حول فعالية وزارة الداخلية في خدمة المواطنين، هل يمكن أن نثق في وزارة تقوم بتخصيص المناصب بناء على العلاقات والولاء؟
هل ستراجع وزارة الداخلية استراتيجيتها وتعديلها لضمان أن المناصب تعطى بناء على الكفاءة والاستحقاق، وليس بناء على أخي و أختي.
تصبحون على تغيير