محامي يتعرض للسب والشتم والقذف من طرف موكلته السابقة هذا هو رد فعل المحامي بعد إطلاق سراح المعتدية

عين السبع — في واقعة أثارت الجدل، تم إطلاق سراح سيدة كانت قد اعتدت على محامي بالسب و الشتم والقذف داخل بهو محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ورغم سماع الشرطة للطرفين وأقوال الشهود، إلا أن المحكمة اتخذت قرارا باطلاق سراح المعتدية.

المحامي المعتدى عليه أعرب عن استيائه من هذا القرار، مما دفع زملاءه إلى الوقوف بجانبه و التضامن معه، وتضامنا معه وقفوا أمام باب وكيل الملك مطالبين بإعادة النظر في المسطرة، وخرج المحامي سعيدا بالوعود التي تلقاها.

تثير هذه الواقعة تساؤلات حول العدالة ومدى فعالية القوانين في حماية المحامين والمرتفقين، وإذا كان المحامي، الذي يمثل رمزا للعدالة، يتعرض للاعتداء دون عقاب، فماذا عن المرتفقين الذين يلجأون إلى المحاكم طلبا للعدالة؟

يذكرنا هذا الملف بقضية شخص آخر حُدكم عليه بستة أشهر نافذة بتهمة التهديد، بعد أن اتهمه محامي بذلك، فهل هناك ازدواجية في المعايير؟ وهل تعامل القضايا بشكل عادل و متناسق؟

تطرح هذه الواقعة أيضا تساؤلات حول معاناة المرتفقين الذين يلجأون إلى المحاكم طلبا للعدالة، فالكثير منهم يجد نفسه تائها في متاهات المحاكم، و يتعرض للعديد من العراقيل. فهل هناك حاجة إلى إجراءات أكثر فعالية لضمان حقوقهم وتحقيق العدالة؟

تصبحون على تغيير

قد يعجبك ايضا
Loading...