واش بصح المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع تحرص على التطبيق السليم للقانون و مساطره؟
خاص لجنة للبحث في شكايات المواطنين المتضررين
الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – بادئ ذي بدء استذكر ما قاله وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع محمد الزواكي يوم 8 نونبر 2022 :(حماية القائمين على إنفاذ القانون و المشتغلين ببعض القطاعات الحساسة من الاعتداءات والاهانات بسبب قيامهم بعملهم أو خلال أدائهم لواجبهم” إنتهى..
أسي الزواكي/ ماذا عن رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله المظلومين الذين ينتظرون بالساعات أمام مكتبك ماذا عن رعايا الملك الذين تعرضوا للتهديد بالتصفية (!!!؟).
ٱسي الزواكي، دائما كنت أتساءل مع نفسي وأطرح السؤال في كتاباتي لماذا لا تسير الأمور الإدارية كما يفرض القانون بينما تنفذ حرفيا في أمور أخرى و نحن جميعا سواسية لكن ليس دائما بمعنى “أنت وزهرك وأنت وعلاقاتك و لربما أنت وصحابك” لكن من العار أن تمارس هذه الأشياء داخل المؤسسات الأمنية والمحاكم وإلا فستحصل الكارثة وستتضرر صورة المملكة المغربية، أحيانا.
ولكن بشكل دائم تقريبا تطلع علينا فيديوهات مظالم تشق قلوبنا حسرة وألما كدموع الشاب الذي ظهر في قناة (شوف تيفي) يبكي بعدما تعرض لسرقة وحشية وسلبت منه أمواله ووثائقه وكلما يملك و حينما التجأ إلى الأمن وجد نفسه خلف القضبان بل وضاعت آماله ومستقبله فلمن يشكو يا ترى من بعد الله القوي الجبار؟ و مثل هذه الأمور تحصل كثيرا حتى في الشكايات التي يضعها المتضررون وتختفي وتطمس و تصبح في عداد المفقودات و يظل الظالم حرا في أرض شعارها دولة الحق والقانون، و كمثال حي سأبدأ بنفسي أنا كاتب هذا المقال ومثلي أعداد و أعداد سلموا أمرهم لله بعد حسبي الله ونعم الوكيل هذا الدعاء الذي لا يدركه الظالمون حتى يأتيهم أمر الله وهم يلعبون.
أزيد من 20 شكاية وضعتها في مكاتب الشكايات بالمحاكم وأخريات بالأمن الوطني ولا من يجيب ولا من يأخد بيديك، وهزتني حسرة القلق حينما قرأت بيانا لعراب الشكايات الكيدية سفيان نهرو وهو يتبجح تبجح الطاووس كونه مثل أمام الضابطة القضائية بالطابق الثاني بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، بعد شكاية وضعها ضده النائب البرلماني عبدالحق شفيق ممثل ساكنة عين الشق سيدي معروف، و بالسرعة الفائقة استجاب المشتكى به لاستدعاء الأمن وتم الاستماع إليه وفي نفس الدولاب عند الشرطة القضائية بالطابق الثاني و الفرقة الولائية بالطابق الثالث بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى توجد شكاياتي ضد نفس الشخص ولم تتحرك، حلل وناقش أسي والي أمن الدارالبيضاء الكبرى أسي محمد الزواكي! ومع ذلك كنا نلتمس الأعذار للآخرين ولكن في مثل هذه الأمور يفسر الإعتذار بالغموض الذي يشبه الانتقام الإداري أو سميه كما شئت، و مثل هذا الشيء ينتقل إلى بعض المحاكم حيث شكاياتي وقع عليها إجماع حتى بأن تجمد وتحفظ وقد توضع في دولاب التحنيط، مع العلم أننا لا نجمع الكل في كيس واحد لأن هناك دائما شرفاء يؤدون خدمتهم دون تمييز ولا حسابات.
وأعيد لمن يهمه الأمر ومن هو مقصود بهذه الإشارات أننا سنظل نحارب هذا الفساد مهما كلفنا الأمر لأن المسألة ليست حسابات بين هذا وذاك ولكن هذه دولة مؤسسات فإذا كنا نفتخر بين الدول على أننا نترأس هيئة حقوق الإنسان بالعالم و نرفع رؤوسنا بين الأعداء على أننا نسوق قطار العالمية فلا تشوهوا صورة البلد بهكذا سلوكات فالمواطن ليس له في هذا الوطن غير العدالة تحميه من الظلم والاعتداء فإن نزعتم له هذا الحق الدستوري فانزعوا منه وطنيته فمثلكم من يصنع الأعداء الداخليين ويشتت مبدأ حب الوطن بل ويقتل فينا الصور الجميلة لبلدنا فحذاري أن يأتي يوم التطهير والمراجعة.
عبدالمجيد مصلح مدير النشر