الأخبار المغربية/ مكتب بروكسيل
بروكسيل – فعلآ غريب ما يحصل في مسجد الموحدين ببروكسيل و حسب ما يرويه شهود عيان من رواد المسجد وجيرانه فقد تحصل كارثة داخل المسجد والسبب هو أعضاء المكتب مع كبيرهم الذي ظل جاثما على كرسي الزعامة لأزيد من عشر سنوات وكل من حاول تصحيح الوضع أو طلب التجديد بناء على مقتضيات القانون المنظم للجمعيات ببلجيكا بل وفي كل العالم تواجهه عصابات من خريجي السجون و الجريمة وبهكذا سلوك شاذ يصبح أمر مسجد الموحدين يشتعل فوق صفيح ساخن وهذا أمر استنكره المصلون والرواد وحتى الذين ساهموا في توسيع هذه البناية.
وكما تعلمون فخزينة مسجد “الموحدين” ترقد على عشرات الآلاف من الأوروهات وهنا مربط الفرس، ومع غياب الرقيب و المحاسب فلا من يقف على هذه الأموال ولا يعلم أين تصرف ولأجل هذا تظل الرئاسة والعضوية خط أحمر بدون إعطاء الحسابات ولا تصويت ولا قانون داخلي، و لغة التهديد والقوة هي لغة الرئاسة ومن يسبح معها، وحسب المتابعين لتاريخ هذا المسجد وأكثرهم من الجيران و المحيط يعلمون أن جمع التبرعات فاقت حدود التصور مما قد يدفع السلطات البلجيكية لفتح ملفات التحقيق في أموال المسجد وحتى في ممتلكات الساهرين عليه ببلجيكا وحتى بالمغرب وهذا ليس عيبا أن يفتح المسؤولون ملفات من أين لك هذا؟ من أجل الشفافية ولماذا التشبت بالكرسي؟ مادام أنه عمل تطوعي! أليس كذلك أسي الرئيس.
وأما عن موضوع التحريض وشحن عناصر التخريب تصوروا أن خطيب جمعة الموحدين أشهر سيف التحريض وتحول إلى خطيب الفتنة مع أن رابطة الأئمة تمنع أن يتحول منبر الجمعة إلى منبر قائد للحرب فأين الوعظ والحكمة يا خطيب و هذا أمر يجب متابعته فيها.
لقد ندد المصلون ورواد المسجد بهذا السلوك المنافي للأخلاق الدينية و للقوانين وحتى لسمعة مغاربة العالم ببلجيكا فإلى متى يظل الجهلة الأميون يديرون الشأن الديني داخل المساجد مع أن هناك شباب متعلم و دارس لعلوم التدبير والتسيير وهناك حكماء عادلون أرادوا التدخل لإنقاذ هذا الجامع من فضائح نحن الجالية المغربية في غنى عنها.
وللتذكير فإن هذا الصراع الأخير الذي يحصل اليوم بمسجد “الموحدين” سيكون سببا في طرح ملفات خطيرة ستأتي لاحقا حتى يعلم الرأي العام ماذا يجري في كواليس هذا الجامع الذي ساهم فيه المحسنون بسخاء لمدة 20 سنة و اليوم بفعل دكتاتورية الرئاسة و المكتب والبلطجية سيتحول إلى ساحة اقتتال وتصفيات وحتما ستتدخل السلطات البلجيكية تماما كما فعلت في مساجد أخرى ببروكسيل أبطالها عصابات أميون لا صلة لهم بالعلم الشرعي ولا حتى بالقوانين همهم هو الزعامة والتحكم في أمور المسجد وجمع تبرعات لا يعلم أحد مصيرها ولا فيم تصرف؟ وإلى ذلك الحين سنعود بالتفاصيل إلى شهادات بعض المصلين الذين يعلمون الظاهر والمخفي في مطبخ الموحدين.