المغرب…ماذا يجري يا مسؤولين هل هو انفلات أم تسيب أم بداية السيبة و الفساد!؟

الأخبار المغربية

أناسي – في الوقت الذي اشتغلت فيه مواقع الكترونية قانونية مواطنة لمواجهة مؤامرات خونة الداخل والخارج الذين يشنون حربا سرية بوجهين (معاك و ضدك) و يستعملون كل قواعد الحرب الإلكترونية الخبيثة سب و قذف و تشهير وتحريض على رعايا الملك محمد السادس حفظه الله، الذين يواجهون الذباب الإلكتروني الحاقد على الملكية و استقرار المملكة، في هذا الوقت بالذات تطلع علينا فيروسات سافرة تحط من قيمنا و تخدش هيبة الشرفاء نسوة ورجالا و تطل علينا بوجوه قمطريرة يعود زمنها لقوم لوط و بنو قريدة (صهاينة) قوم اختلطت دمائهم و جيناتهم بسوائل القمامات البشرية و بدون حياء أو إستحياء تلوح ألسنتهم بقبح الشتائم في السيادة و مؤسساتها وفي كل رجالات المملكة الشريفة، قنوات يوتوب و مواقع الكترونية قانونية و صفحات فايسبوكية اتخذها خونة الداخل و الخارج أعداء الوحدة الترابية الانفصاليين العملاء الجواسيس، رصاصا في صدورنا حتى عدنا لا نقوى على البوح والدفاع بل وتسائل الشرفاء هل بعد كل الذي صرحوا به على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يستحق صحوة قضائية و أمنية، وسجوننا مليئة بمعتقلين استنكروا فساد يمشي على الأرض وحوكموا بقساوة سوداء و (فلان/فلانة) يصولون ويجولون بين أوروبا/كندا/أمريكا في اتجاه المغرب محروسين و محميين ومحصنين!!.

فهمنا آسي حموشي و آسي المنصوري و آسي عبدالنباوي و آسي الداكي المعينون من طرف الملك محمد السادس حفظه الله رمز هذه المملكة العلوية والذي قذفه هؤلاء السفلة بنعوث لا نرضاها لأنفسنا ولا يرضاها أبناﺅنا.

لقد وصلنا مرحلة انحطاط واندحار للقيم بات فيه السفهاء الخونة أسيادا وتحول سادة الشعب والوطنيون إلى أسفل الدرجات واعتلى منصات المواقع أقوام الرذيلة وباتت سمعة المملكة على كف عفريث حتى صرنا جميعا في طنجرة واحدة احترق فيها الصالح بالطالح والشريف بالخائن، فيا جلالة الملك ويا رمز الأمن في هذا البلد إنقذ ما يجب إنقاذه فأنتم تملكون أيادي العدالة و أمانة شرف هذه الأمة، أنتم الضامنون لها.

لقد تركت أخبار وتعليقات وتدوينات هؤلاء السفلة آثارا جسيمة في نفوسنا نحن الشعب المغربي (أنا و من معي) وزاد المسؤولين و المحاميين الذين يؤازرونهم من حدة هذا البركان الإجرامي و الإعلام الداخلي تابع خرجات خونة الداخل و الخارج من أوروبا/كندا/أمريكا و ثار غضب كل مغاربة العالم وشرفاء الداخل وكنا نعتقد أن هؤلاء الخونة سيكونون ضمن قائمة المغضوب عليهم وطنيا والمبحوث عنهم دوليا حتى فوجئنا بوجودهم بيننا دون محاسبة وفي ندوات صحفية و حفلات راقصة ماجنة يقودها مسؤولين الذين حولوا هذه الملفات إلى صفقة تجارية ومفاتيح حدودية تسهل استقبال المرتزقة الخونة الانفصاليين ونحن نأكل أصبعنا من هول المشهد الفاسد!

فما قولك آسي حموشي وبما ستجيبنا آسي المنصوري؟

تصبحون على تغيير

قد يعجبك ايضا
Loading...