الدارالبيضاء…تجارة المواد الغذائية منتهية الصلاحية المربحة في سوق (لقريعة) بمباركة السلطات المحلية و الأمنية

الأخبار المغربية

الفداء درب السلطان – تجارة المواد الغذائية منتهية الصلاحية بتراب عمالة مقاطعة الفداء دب السلطان تعرف ازدهارا كبيرا، في ظل غياب المراقبة من مصلحة ONSSA والسلطات المحلية والشرطة الإدارية والسلطات الأمنية، تباع أطنان من السلع وهذا الأمر وقفنا عليه باستعمال كاميرا (كاشي) ولعدم وجود مختبرات مؤهلة لإجراء تحاليل على المواد المنتهية الصلاحية التي اشتراها المصور، الذي خاض هذه التجربة عل وعسى نكون مخطئين، لقد وقف أمام الأرفف ليتفحص المنتجات المتراصة، محاولا تقمص دور زبون ليكتشف بضائع على قارعة الطريق أحدث تاريخ إنتاجها، و تاريخ انتهاء صلاحيتها أبعد، تاريخ الصلاحية الذي يُطبع على الملصقات الخارجية التي تُغلِّف طعامنا، أو المختوم على قاعدة المُعلبات، هي تواريخ مَعنية في المقام الأول بسلامة طعامنا أو قُربه من الفساد، هذه التواريخ تعتبر وعود من الشركات المُصنِّعة للمستهلك، تُفيد بأن جودة التغليف والتعبئة والمنتج داخلها ستكون في أعلى مستوياتها ضمن الفترة الممتدة بين تاريخ الإنتاج وتاريخ الانتهاء، إن الباعة الجائلين و أصحاب المستودعات بدرب الشرفاء و المحلات التجارية بحي كريكوان التي تبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية المعروفين عند السلطات المحلية والأمنية والمخابراتية، لا يأبهون بل لا يتحملون مسؤولية أن يصاب أحد المتبضعين بمرض جراء تناوله لمنتج انتهت صلاحيته، لأن طعمها يتغير وجودتها اختلفت و لم تعد آمنة للاستهلاك البشري و تسبب ضرر بعد سنة حتى أن هذه المحلات لا تخزن السلع بطريقة سليمة، وفي غالب الأحيان يحدث التلف عادة نتيجة سوء التخزين، سواء في المستودعات الكثيرة بنواحي مديونة ونواحي سبيت تيط مليل ونواحي عين الشق وابن امسيك والبرنوصي وعين حرودة والقائمة طويلة..البضاعة تتعرض لدرجة حرارة لاتناسبها أثناء التخزين، كل هذا من شأنه أن يُقصر العمر الافتراضي المطبوع على هذه الملصقات، كما أن كل هذه البضاعة مستوردة من مصر وإسبانيا وتركيا والسنغال..ومهمة مصلحة ONSSA والشرطة الإدارية وأعوان السلطة المحلية إزاحة القناع عن هذه المستودعات التي تتناسل كالفطر نواحي الدارالبيضاء الكبرى لدرجة أن السلطات المحلية لا تعرف ما يجري في بعضها، سلع تخزن و أخرى يتم توزيعها وتمر من السدود القضائية (الجمارك-الدرك الملكي-الأمن الوطني) بلا حسيب ولا رقيب.

تصبحون على تغيير

قد يعجبك ايضا
Loading...