يا مسؤولين أوقفوا الفضائح الإعلامية لصهاينة الداخل وحاكموا المسترزقين من الأقلام المأجورة باسم الإصلاح ومحاربة الفساد الجزء الأول
الأخبار المغربية
الدارالبيضاء- كل ما يبنيه الملك محمد السادس حفظه الله، والشرفاء المخلصون يحاول بعض المسترزقين من الأقلام المأجورة هدمه ونشره فوق حبال الشوهة والفضيحة أمام الدول التي تعتبر المغرب دولة الحداثة و الحضارة وعلو الحكامة الرشيدة.
منذ ما يزيد عن خمس سنوات انطلقت شرارة الفضيحة بين مجموعة من المأجورين المعروفين عند أهل الحال ومعروفين عند المغاربة في الداخل و الخارج كل بتاريخه وشطحاته و تجارته البائرة التي فاحت روائحها النثنة، هذه المجموعة المتناحرة تحولت إلى أبواق نشاز وإلى حمالين لاسم “دونكيشوط الإصلاح ومحاربة الطواحين” ليشعلوا حرب السب والقذف والتشهير في هيبة المؤسسات العامة و الخاصة حتى اعتقد الرأي العام الوطني أن هناك من يقود هذه الحرب التي حتما وصلت تقاريرها إلى القضاء و المخابرات الداخلية و الخارجية.
هذه المجموعة التي شوهت سمعة الوزراء والبرلمانيين و المنتخبين والموظفين، تحولوا إلى ناقلي معلومات وأسرار المؤسسات و قدموها على طبق من ذهب للكابرانات والجمهوريين وأعداء الوحدة الترابية لتصبح تقارير أمنية مهمة، الصهيوني ناقل الأخبار صوت و صورة تحول إلى خائن بدرجة ضابط إيقاع من غير أن يعلم خطورة ما يقوله و ما قاله لأنه في الأصل لاتهمه المهنة والكلمة ولاتهمه مصلحة المملكة، ما يهمه سوى الأظرفة والمقابل المتعفن الذي سيتلقاه ممن يهمهم أمر الفضيحة والفساد.
يتبع