إلى المخابرات المغربية…تدوينة “حسن البوهروتي” عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير
عبدالمجيد مصلح
الدارالبيضاء – لقد كان الصمود دائما هو سلاحي في هذه المرحلة أمام ما عشته من أحداث ومحاولة القتل والتجسس علي وعلى أسرتي لصالح (حسن البوهروتي وجهة غير معلومة) كان من المفروض وأنا الذي تقدمت بشكايات مقرونة بما يفيد القذف والتهديد والتجريح وكل ما من شأنه يؤكد الإدانة ضده ومن معه، في دعوى جنحية سبقها محضر أمني إعدادي موضوع مقالتنا هذه، والتي خصصنا للرأي العام ولمن يهمه الأمر تحليلا يفيد الإستغراب ويفرض إعادة في الطرح و الإستفسار.
وهنا أفتح قوس الإشعار والتوضيح أنني قدمت لإدارة الأمن والمحكمة أقراصا وأشرطة تؤكد صوت وصورة وكتابة ونطقا وجميعها تحمل شخص “مول الجمهورية” طيلة حملته العدائية ضدي وضد أفراد عائلتي ومعارفي وأصدقائي، وصلت حد التهديد بالقتل واستعماله، وتأتي الشكاية الأخيرة ومحضر الاستماع فيها بدلالة أخرى أكثر وضوحا على أن هناك من يتستر عن هذا المتهم بالقذف والتجريح وتضليل الحقائق والمحضر الذي بين أيدينا ينطق بما في الإناء من غموض ونطالب بتوضيحه، وحيث أن الأقراص التي قدمتها تظهر الخيط الأبيض من الأسود من التهم الدامغة لكن تجري الرياح بما لا يشتهي الملاح، رد “البوهروتي” بما يحلو له من إجابة وكأنه ليس أمام ضابط وحقائق وإنما يحكي في بيته مرتاحا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وهنا أطالب بما يطالب به كل صاحب حق، لماذا لم يتم إسماع “حسن البوهروتي” تلكم الأقراص والأشرطة الدامغة وكيف لمحضر استماع يتحول كتابة إلى محضر خيط بمزاجه وكأن كل الأقراص تكذب و هو الصادق الأمين ونحن الكاذبون، و معنا الأقراص والأشرطة والتدوينات، وماذا عن شهادة الطبية المزورة التي أدلى بها؟ (28 يوم) والتي كانت سببا في الزج بالطبيب المحلف في السجن..
أما فيما يخص مهنة “حسن البوهروتي” يفيد محضر الإستماع أنه تقدم بصفته كصحافي مهني ولا ندري هل تأكد الضابط من بطاقته المهنية كما يفعلون معنا حينما ندخل مخفر الشرطة؟ وإذا كانت كذلك فأي جهة سلمته البطاقة المهنية هل المجلس الوطني للصحافة أم النقابة الوطنية للصحافة؟ وأما عن موقعه M99 فلا ندري هل ترخيصه مستوف للشروط كما يفرض قانون الترخيص بالمحكمة، أسئلة وأخطاء عديدة سنحتفظ بها إلى حين تقديمها مرة أخرى سنة 2025 للجهات المعنية عن ذلك، غير أننا سنراسل حتى الإدارات التي تمنح تراخيص الصحافة والبطاقات المهنية بما في ذلك التي في بلجيكا حتى نتأكد هل يمكن لشخص لا يكتب بل لا يجيد حتى قواعد اللغة العربية أن يكون مديرا لموقع إعلامي بالعربية ويوقع مقالات باسمه فمن يقوم بذلك بذله؟
تصبحون على تغيير