“الأخبار المغربية” تكشف آهات الشرطة أثناء أداء مهامهم الرسمية
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
لماذا…الشرطة في مرمى غضب مدمني الأقراص المهلوسة ومروجي المخدرات القوية وأصحاب المال والأعمال والخطير أصحاب الملاهي والحانات ومقاهي الشيشة الهاي كلاس…؟
أسئلة كثيرة تراود ذهن الغيورين والمتتبعين لملف الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي يواجهها عناصر الأمن بالزي الرسمي والزي المدني، متاعب بالجملة يتعرض لها عناصر الأمن الوطني، أثناء أداء مهامهم ورفض غالبية الموقوفين الخضوع لتفتيش الوثائق سواء المجرمين منهم أو أصحاب المال والأعمال أو أبناء المسؤولين وإطارات الدولة وزوجاتهم، إهانات متكررة لمستعملي الطرقات يواجهها أفراد الفرقة المتنقلة أو الصقور وغيرها، تجاوزت إلى حد القتل، (عضات رجال ونساء وكلاب) كل هذا من أجل منع مصالح الأمن من توقيف المجرمين..مواطنين لا يكتفون بالسب والقذف والضرب بل تصل إلى استعمال أسلحة بيضاء وإيداع شكايات انتقامية غير مؤسسة بمساعدة رجال القانون (محامي أو نائب).
منذ تولي عبداللطيف الحموشي منصب المدير العام للأمن الوطني، تم تسجيل ارتفاع عدد القضايا المطروحة على العدالة تتعلق بإهانة رجال الأمن وحالات أخرى جسدية تترتب عنها أحيانا عجز عن العمل لمدة وأحيانا إعاقة، في حين أن كل المؤشرات تذهب في اتجاه أن علاقة المواطن بالمديرية العامة للأمن الوطني، تحسنت، وعن الفئة التي ترتكب مثل هذه الاعتداءات، أغلبهم في حالة هيجان جراء تناول الأقراص المهلوسة وأصحاب النفوذ خاصة النساء (أنا بنت فلان أو زوجة فلان أو غاديا ندمك) وتعريضهم للدهس والبصاق كما حدث مع إحدى الشخصيات بعين الذئاب (…)، في المقابل كيف يتعامل الشرطي مع هذه الحالات؟
للحديث بقية