رئيس مقاطعة وبرلماني وأشياء أخرى
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
في ظل غياب (جودار) قادر على الأخذ بزمام المسؤولية، وممارسة مهامه واختصاصاته لمحاربة هذه الظاهرة، يلاحظ غياب التنسيق بين هذا الأخير رئيس مقاطعة وبرلماني وأشياء أخرى (زعما) ورئيس الدائرة الحضرية الذي ينام في مكتبه تارة و تارة أخرى يركن سيارته أمام مقاطعة ابن امسيك ويغيب بالساعات وقائد الملحقة الإدارية 56 الذي فاحت رائحته بين ساكنة أحياء الحسنية وكالوجيرا والحفرة ومسجد للاعائشة، ويبقى الوضع بمنطقة ابن امسيك ككرة يقدفها كل في اتجاه خصمه، باعة وعربات مجرورة حولوا شوارع وأزقة ابن امسيك إلى سوق عشوائي، ضدا على كل القوانين الجاري بها العمل، مستغلين صمت رئيس المقاطعة ورئيس المنطقة الحضرية والقائد، المسؤولين عن الحفاظ على الملك العمومي، ومحاربة احتلاله، لقد خلق مشكل احتلال الملك العمومي صعوبة في نقل الأموات إلى المقابر قبل الأحياء الذين حاولوا المرور من شارع لكويرة، فأصبحوا ممنوعين من المرور إلى منازلهم، بسبب احتلال الشارع، كما احتلال الملك العمومي خلق تنافسا بين أرباب المقاهي ومحلات الأكلات السريعة (المسمن والحرشة) وبيع المواد الحافظة، ورغم عدم ارتياح الساكنة من هذا الوضع واستيائهم العميق من الفوضى، التي أصبح يعيش على إيقاعها شارع لكويرة وأبي هريرة..ويقول بعض المتضررين إن ذلك يحدث بتواطئ مع القائد عبدالسلام الزراعلي.