الفيل يا ملك الزمان – حكاية سلطان سيدي سليمان و ما جاء في التصريحات والتسريبات بين باريس/الجديدة/سيدي سليمان
الأخبار المغربية
سلا – (واش كاين شي مخزن ولا مكاينش) ما سمعناه في بعض القنوات وهول ما جاءت به المعلومات والتسريبات والتصريحات تفزعنا لدرجة أننا بدأنا نقول وما هو دور قسم RG و DAI و DST و DGED وضف عليهم الأجهزة التي لانعرفها والفرقة الوطنية والمخبرون المتخصصون، ترسانة من المؤسسات ولم تستطع أن تحاصر فاسدا ولم تتمكن من جمع معلومات وأرقام التجاوزات والاختلالات والاختلاسات في مدينة بحجم علبة كبريت قياسا مع المدن المغربية التي تلقب بالمدينة الغول، تابعنا الكهرباجي “البهلوان” وزدنا استماعا للمهداوي، ولا ندري لماذا لجأ المهداوي إلى تكرار نفس سيناريو الأسئلة مع ولد سيدي سليمان من فرنسا وأعطاه فرصة أخرى لاستعراض جبال من الاتهامات في حق المدعو الخلوقي وكان يبحث في طيات الأسئلة عن وثائق و إثباثات تؤكد تورط الخلوقي ولم يتبادر إلى ذهن المهداوي لماذا احتفظ ولد سليمان بهذا الكم الثقيل من الفساد حتى وصل إلى أمه فرنسا ليرمي بصواريخ جو أرض وهل كان ولد سيدي سليمان يمرر المعلومات إلى فرنسا والأعداء الجيران ومخابرات دول أخرى، أم كان يقدم ملفا للجوء بصيغة مغربي ملكي حتى الضلوع، ولماذا كانت أسماء رجالات الأمن والأجهزة تلوح عبر الهاتف هل هي استصغار لها أم أن السليماني كان يقصد أن هناك تواطؤ مع سلطان سيدي سليمان الخارج عن القانون؟ لقد دخلنا الفزع حينما استرسل ولد سيدي سليمان من فرنسا ذكر كلمة انقلاب وعلى من أولد سيدي سليمان فعلا صنعت للضعفاء فيلما هيتشكوكيا كفيلم exorciste وصدقوك ولكن العقلاء من الإعلاميين ومن السليمانيين الذين يعرفون شبكاتكم مع مخلوضي سليمان سيتي أدركوا لغز هذا السيناريو ولماذا هذا الضجيج على رجل أمي ساعده الجهلة ليصل إلى هذه المرتبة لأنهم يأكلون معه “لكاميلة” وأنت واحد منهم وتاريخ علاقتك مع سلطان سليمان سيتي مند مدة فلماذا اليوم بالضبط ولماذا من فرنسا ولماذا صنعت له هذا الانقلاب ديال بصح! وأدخلت معك “حمزة البهلوان” ويلي ويلي مول الكورميط وآخرون؟
فبالله عليكم على من تضحكون ومعكم المهداوي بحكم الغيرة على منطقة الغرب، والفيلم كلو مثقوب والمسألة وما فيها هو أن سلطان الفساد بسيدي سليمان ملفه جاهز والأمن داير خدمتو بلا بيكم والقضاء جاهز ولي حصل كيخلص وأما التسريبات والمعلومات التي لوحت بها فهي لحاجة في نفس يعقوب قضاها في باريس وشوف تشوف واش تخرج سالمة!
وللحديث فرجة