إلى مالك مقاولة (الجديدة نيوز) ما هو مصطلح بركاك؟ وشكون لي خرجو للوجود؟ وشكون كيخاف من خبارو توصل – للمخزن – واش لي صافي ولا لي كيخلوض ياك كيقولو ماديرش ما تخافش مالك خايف

https://fb.watch/nfMNDHj-44/?mibextid=Nif5oz

الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح

المغرب – يوما بعد يوم يتضح للرأي العام الجديدي وللجسم الصحفي في كل الجهات أننا فعلا في زمن التسيب الإعلامي وعلى من بيده قرارات تنزيل القوانين مراجعة هذا الأمر لخطورته أولا، وإلا ما هو دور القضاء في ما يخص تمحيص ملفات المقاولات الإعلامية قبل الترخيص لها والبحث في أشخاصها وملفاتهم السلوكية حتى لا تبقى هذه السلطة الرابعة تسبح بيننا وهي محملة بملفات جنائية مشبوهة وحتى لايصبح مالك المقاولة الصحفية كمن يدير محلبة أو مصبنة أو حانوت عطار، والكلام موجه هنا للإدارة المغربية بدءا بوزارة الثقافة والشباب والتواصل ومرورا بالمجلس الوطني للصحافة، ونختمها بالقضاء ووكلاء الملك والكلام هنا مفهوم جيدا ينتظر المراجعة والتدقيق.

في مقطع على صفحات المواقع الاجتماعية طلع علينا (الحكار) بوجه مكشوف يحاول الرد على مقالنا في “الأخبار المغربية” كنا فيه جد صرحاء ونشرنا ما يجب نشره من غسيل هذا الشخص وقلنا فيه ذلك كلمة حق وتوضيح وتنوير للرأي العام الجديدي وما حصل ولماذا قدمنا استقالتنا من جريدة تم اعتقال مديرها بتهم لا نقبلها، وبقاﺅنا فيها يعتبر سكوتا على الجرم وقبولا لدناءة لاتشرف وجه الإعلام بالمغرب، انسحبنا بشرف وبمقتضى ما يسطره القانون ونشرنا ذلك في موقعنا وتلقينا عن ذلك تشجيعا وتأييدا من قبل جموع الصحفيين النزهاء وأصدقاﺅنا وأحباءنا وقراﺅنا الأوفياء بالجديدة وفي مدن أخرى، لكن (الحكار) لم تعجبه شجاعتنا الصحفية وأخرج أنيابه يحاول عضنا لأننا قلنا ما يعلمه الجديديون وأهل كازا ومراكش وطنجة والعرائش وفاس وما جاورها بمعنى هي الفضيحة التي يدركها الجميع رضي عنها صاحبها أو رفضها فالحق يعلو ولا يعلى عليه، وحينما تجرد صاحبنا من الواقع لوح لنا بكلمة “بركاك” بمعنى أنني متعاون مع المصلحة العليا للوطن – وأفتخر – وظن أنه سيتمكن من تشويه سمعتي وأنني شخص مضر للمجتمع وللبلد وأن صفة متعاون هي جريمة أكبر من تلك التي اعتقل من أجلها سنتين (راجع ملفك) وأمعن في سرد وتبرئة مجرمين كانوا بالأمس يشتغلون معه في “الجديدة نيوز” لتلتف جريمة مالك المقاولة بجريمة المسؤول الوطني على  المراسلين (عالي البريكي) و المراسلين تجار المخدرات وكلهم لايشرفون وجه الصحافة والإعلام، فحينما يعتقل مالك مقاولة صحفية على فعل دنيء ويتبعه مراسله بقبح إجرامي أكبر فكيف بعد هذا تستطيع أن تقف وتخرج للعلن ببطاقتك الصحفية وتكتب مقالا أو تجري حوارا فكيف سينظر إليك المجتمع الجديدي بشرائحه (راجع راسك) وإذا كان الإعلام بمنظومته القانونية وتراخيصه القضائية سمح لك أن تزاول مهنة شريفة فالأمر هنا يحتاج إلى فتح ملف للتحقيق واستشارة المجلس الوطني للصحافة والمركز الوطني للسينما الذي منحك رخصة التصوير وحتى الأمن والدرك اللذان تزورهما داخل المصالح إما لغرض ينفعك أو لاستلام (راك عارف دون توضيح الواضحات المفضحات) وهل بعد كل هذا تستطيع أن تواجه شخصا مسؤولا وتكتب عنه ما تكتب ترغيبا وترهيبا.

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...