ما حكم التسول في الدين؟

ما هكذا تورد الإبل يا قناة الذل والعار والعري

الأخبار المغربية
التسول لا يجوز إلا في أحوال ثلاث قد بينها النبي ﷺ في الحديث الصحيح وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن قبيصة بن مخارق الهلالي عن النبي ﷺ أنه قال: إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش، ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش ثم قال ﷺ: ما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكله صاحبه سحتًا[1].
فهذا الحديث: قد أوضح فيه النبي ﷺ أنواع المسألة المباحة، وان ما سواها محرم، فمن كان عنده ما يسد حاجته من راتب وظيفة أو تجارة أو غلة وقف أو عقار أو كسب يدوي من نجارة أو حدادة أو زراعة أو نحو ذلك حرمت عليه المسألة.
أما من اضطر إليها فلا حرج عليه أن يسأل بقدر الحاجة، وهكذا من تحمل حمالة لإصلاح ذات البين أو النفقة على أهله وأولاده، فلا حرج عليه أن يسأل لسد الغرامة. والله ولي التوفيق[2].
رواه الإمام أحمد في (مسند البصريين) حديث قبيصة بن مخارق برقم (20078)، ومسلم في (الزكاة) باب من تحل له المسألة برقم (1044).

الرويبضة..قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة “إن القناة الثانية من خلال عرض برنامج التسول الذين ليسوا أهلا للتكلم فيه، كأنها تقول: أيها الناس خذوا دينكم عن الصحافيين والمذيعين والمحامين والإعلاميين ودعوا عنكم العلماء فإنهم يعقدون الأمور فقد حرموا عليكم الربا و الغناء والتبرج و الإختلاط والخمر و الزنا والتمثيل والتماتيل، واتبعوا برامجنا ومسلسلاتنا وسهراتنا لأن الشرع لا يساير العلم، كل هذا يدفعنا إلى طرح أكثر من علامة استفهام ما هو هدف القناة من عرض هذا البرنامج؟ ومن يقوم بتسيير هذه القناة؟ ومن يقوم بتمويلها؟
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

 

قد يعجبك ايضا
Loading...