الحي الحسني…حكاية شاب باع شقته لشراء مخدر “البوفا-الكراك” من دوار حمدي الجزء الثاني

يا قوم لا أسألكم على نصيحتي لكم، ودعايتكم إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له، مالا أجرًا على ذلك، فتتهموني في نصيحتي، وتظنون أن فعلي ذلك طلبُ عرض من أعراض الدنيا (إن أجري إلا على الله)

الأخبار المغربية
نعود إلى الكتابة في ملف دوار حمدي بتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني، وكتابتنا لايمكن اعتبارها تدخلا في عمل قائد الملحقة الإدارية رياض الألفة وقسم “دي آجي” أو المنطقة الأمنية الحي الحسني، ولا في مهام ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، ولا نريد أن تعتبرونا أننا أعداء وأننا نمارس رقابة مجانية على عملكم بل وجودنا فوق تراب عمالة مقاطعة الحي الحسني، يفرض علينا أن نكون رجالها رأس مالها البشري وعيونها اليقضة التي تسهر على شأنها العام وهو موضوع كتابتنا، حيث تأكد لنا أن دوار حمدي يشكل خطرا كبيرا على أبنائنا لأنهم يلجأون إلى كل الطرق والحيل، من أجل الحصول على “البوفا-الكراك” مهما كلف الأمر، ولو كان على حساب ذويهم، وهذا ما نلاحظه اليوم في شوارعنا، حيث تنتهي الكثير من الخصومات إلى القتل، لأن قطعة (الحشيش-كوكايين-هيروين-بوفا-أقراص مهلوسة-بربوقة-ماء الحياة…إلخ) أغلى من حياة إنسان، وقبل هذا فهم والديه وصديقه، والمؤسف كم هو عدد المرات التي تم فيها إيقاف فصيل مشجع ينتمي لهذا الفريق أو ذاك الفريق متلبسين بحيازة عشرات الآلاف من الأقراص المهلوسة، معطيات الكل على علم بها صادمة عن اختراق شبكات هذا المخدر المهلوس لـلمشجعين في المملكة المغربية.


نعود إلى حكاية الشاب ابن الحي الحسني الذي باع كل الأثاث وكل الضروريات الموجودة في الشقة التي ورثها لينتهي به المطاف ببيعها، من أجل الحصول على “البوفا-الكراك” وهذا الأمر أثار سخط الكثير من معارف الشاب ولسنا نحن فقط.

هو أمر غريب يا مسؤولين وصل إليه الكثير من الناس اليوم، في لحظة ضياع العقل وفي لحظة تهور يقوم العديد من الشباب والأزواج ببيع كل ممتلكاتهم وحتى ما يملكه أهلهم من أجل شراء (الحشيش-كوكايين-هيروين-بوفا-أقراص مهلوسة-بربوقة-ماء الحياة…إلخ).
يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...