إلى سي الحموشي..تحية إعلامية خادمة للمصلحة العامة والهادفة إلى الإنصاف والمصالحة وتحقيق العدالة والمساواة (لما لا تنظر بعين الرحمة في ملفات المعزولين-المطرودين-المظلومين) الجزء الثالث
قال تعالى في سورة النساء:" وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"
الأخبار المغربية
لقد تبنت المملكة المغربية دستورا جديدا استفتي بشأنه المغاربة في فاتح يوليوز 2011 يكرس حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا وينص على حماية منظومتها، مع مراعاة طابعها الكوني وعدم قابليتها للتجزيء.
وقد نص الدستور المغربي الجديد على مجمل حقوق الإنسان الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تكريس سمو الاتفاقيات الدولية كما صادق عليها المغرب على التشريعات الوطنية والتنصيص على العمل على ملاءمة هذه التشريعات مع مقتضياتها، لذا يجب العمل وتطبيق ما تنص عليه هذه الاتفاقيات والقوانين وترجمتها إلى أرض الواقع تعبيرا عن دولة الحق والقانون.
المديرية العامة للأمن الوطني لها تاريخ مشهود له بالتزامها الراسخ باحترام مبادئ حقوق الانسان وقد عرفت هذه المديرية قفزة نوعية لا يمكن إنكارها شملت انفتاح الإدارة حول محيطها، تبني المقاربة التشاركية تلبيتها لمفهوم حق الولوج إلى المعلومة، تقريب الإدارة من المواطن، وخدمة مصالحه، التأكيد على ضرورة صيانة الحقوق وحماية الحريات، تطبيق القانون، المساهمة في التنمية والتقدم، تأهيل العنصر البشري، التكوين في عدة مجالات وذلك من أجل تقديم خدمة ذات جودة عالية تتسم بالفعالية والنجاعة.
إن المرحلة المهمة التي قطعت خلالها المديرية العامة أشواطا بعيدة تحت إشراف المدير العام عبداللطيف الحموشي، وسهركم على حسن تطبيق القانون وتتبعكم عن كتب لكل ما يحدث وما يقع وما ينتج واستباقيتكم لردع كل ما يمس بأمن وسلامة المواطنين والتصدي لكل ما يثير القلق في الحياة وإعطاء أوامركم السامية من أجل تقديم خدمات جليلة للمواطنين واستجابتكم لانتظاراتهم على جميع المستويات، دليل واضح وبدون منازع أو شك على حسن توجهاتكم وأهدافكم الراقية الخادمة للمصلحة العامة تماشيا مع ما يدعو إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
سي الحموشي، الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” يناشدكم من أجل التدخل بصفتكم مسؤولا ذو توجه إنساني، اجتماعي عادل شفاف ونزيه كي تضعوا حدا لملف قضية ضابط الشرطة القضائية المصطفى أمزيل الذي يمتاز بحسن السلوك والأخلاق الحميدة، البار بوالدته، الذي يمثل إدارتكم أحسن تمثيل، القريب من المواطن، الخدوم لمصلحة هذا الأخير وهذا توصلنا إليه بعد بحث مستفيض وميداني مما كون لدينا قناعة بأن هذا العنصر ضحية خلافات داخلية تطورت وعرضت على أنظار القضاء.
أنا عبدالمجيد مصلح مدير الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” لا أشكك في مصداقية القضاء ولا أميل لجهة دون الأخرى، ولا أتدخل في اختصاصاتكم النبيلة، بقدر ما أناشدكم الله في إنقاذ هذا العنصر اليتيم المتواضع، القنوع، المتفائل بالمستقبل، المواظب على تتمة دراسته الجامعية، المثقل بالديون والقروض البنكية.
يتبع