الأمن الوطني…رسالة رفع القهر في ليلة القدر إلى سي الحموشي

يجب على السيد المدير العام للأمن الوطني البحت في ملفات رجال الشرطة المظلومين+المطرودين+المعزولين

الأخبار المغربية

سي الحموشي،

هو أحد أبناء أسرتكم الأمنية والتي تديرونها بزمام إخلاصكم المتعارف عليه وطنيا ودوليا، وكفاءتكم النبيلة هي الشاهد على رتبتكم المشرفة ومنكم تعلم أن يكون نسخة ساطعة من شخصيتكم في استتباب الأمن والعدل والعدالة لكونهما عملة واحدة للمجتمع الديمقراطي السليم .

سي الحموشي، لدي كل اليقين أنكم على علم بالملف الشائك ل مفتش الشرطة ممتاز المصطفى أمزيل الرقم المهني: 56962 والذي طاله ظلم ما بعده ظلم لا لشيء إلا لأنه استطاع بفضل الله ثم مثابرته أن يرتقي عبر سلالم المهنة إلى درجات مشرفة ليكون رجل الأمن المثالي والحامل للكفاءة في مجال القانون حيث علمته تجربته في إدارة الأمن أن يكون داك العنصر الذي تودونه ضمن صفوفكم يشرف الأمن والبلد، لكن الأيادي التي كانت ترفض كفائته ونزاهته كانت تحضر لشيء ما وكانت تريد إنهاء مسيرته في التحصيل وجودة أدائه المهني وأنتم سي الحموشي، أدرى بما كان يجري في ولاية أمن القنيطرة سابقا و منطقة أمن سيدي سليمان خاصة وتاريخها مع التجاوزات والإختلالات وتصفية النزهاء .

إن ملف المصطفى أمزيل اليوم هو ملف استثنائي بكل المقاييس، متعدد العناصر بدأ بسيدي سليمان ومر عبر مكاتب إداراتكم بما في ذلك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،  وممكن أن نستخلص من ملف مفتش الشرطة، ما فعله إخوة يوسف بيوسف الآية رقم (9) -اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ}

سي الحموشي، إنكم تمثلون في هذا البلد الأمين العدل والإنصاف قبل الأمن وقضية مفتش الشرطة ممتاز المصطفى أمزيل، وغيرها من القضايا هي بين يدي الله ثم العدل ثم هي أمانة بين يديك وأنت أهل لها.

السيد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، لقد شردت قرارات العزل+الطرد الموظفين وزادهم قهر القضاء والسجن، وإذا كانت المحاضر الكيدية التي نسج خيوطها أعداء مفتش الشرطة ممتاز فكل الضباط الذين اشتغل معهم في العيون – تاونات – سيدي قاسم – الدار البيضاء هم شهود عيان والشاهد هو أسمى عربون للحق والشهادة هي اعتماد شرعي وقانوني معتمدة في كل بقاع المعمور وأنتم سي الحموشي، قادرون على إعلاء الحق ولو بعد حين، وهل في مؤسسة الأمن المحترمة شاهدتم رجل أمن نزيه اقتيد من عمله مباشرة إلى الزنزانة لأنه قال كلمة صدق ضد الفساد، وما ذنب والدته وأسرته أن يُشرد معيلهم الوحيد وهم شهداء على صدقه وإخلاصه ونزاهته فكيف سيتلقى أبنائه هذا الظلم وكيف سيواجهون المجتمع ومن سيضمن بعد كل هذه المآسي مستقبلهم وقد باتوا قاب قوسين من التشرد والضياع.

سي الحموشي أنت رجل دولة بامتياز، أعلم بعلم اليقين أن الباطل مهما طال وتمدد لابد أن يدمغه الحق في الدنيا قبل يوم الحساب، ولدي يقين بات أنكم لن ترضون بهذا لأنكم من البلد الطيب الذي يخرج نباته بإذن ربه، وما أتمناه من الله ثم من جنابكم الفاضل في ليلة القدر لسنة 1444 هجرية، أن تعيدوا فتح ملف التحقيق في هذه النازلة الظالمة وما ذلك على نزاهتكم بعزيز فليس للمطرودين وللمعزولين بعد عدالة الله غير إنصافكم الدنيوي وأنا أثق في قضاء الله ولدي يقين أنكم ستأخذون هذا المقال الخبر بما يستحق من إنصاف فما ضاع حق وراءه مطالب، فأنت من سينير طريق الحق وابن أسرتكم الأمنية (المصطفى أمزيل) سيبقى طالب هذا الحق …قال تعالى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون..

ودمتم رمزا للعدالة والإنصاف وخير رجل تستنار به الإدارة العامة للأمن الوطني بالمملكة الشريفة

قد يعجبك ايضا
Loading...