بلاغ عن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل+قرر مكتب ODT حل المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لـ الصحافة ومهن الاعلام وعرض الأمر على المجلس الوطني المقبل

الأخبار المغربية

قرار حل المكتب الوطني  للمنظمة الديمقراطية لـ الصحافة ومهن الاعلام، بمثابة صفعة لكل من سولت له نفسه انتحال صفة صحافي والانتماء إلى هيئة ينظمها القانون المغربي، والقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، الذي عقد اجتماعه العادي الأول لسنة 2023 بمقره المركزي بالرباط، قرار صائب، حل مكتب مهن الإعلام لأسباب معروفة من بينها أن الذي تولى تسيير هذا المكتب لم يلعب أي دور بارز للتعريف بالمنظمة الديمقراطية للشغل، والغريب أنه كان يراسل أجهزة الدولة باسم (مهن الإعلام) لأغراضه الشخصية ونظم وقفات احتجاجية أمام محاكم الدارالبيضاء، وإغلاق هذا الطريق على هذا الشخص الذي استعمل اسم المنظمة الديمقراطية للشغل الذي يُقام ويُقعد لهم رجال ليس همهم حب الظهور لأنهم يعلمون أنه يقسم الظهور، لهم مكانة كبيرة في قلوب السياسيين ومعترف بهم على مستوى عالي، ويبقى ما قام به مكتب مهن الإعلام السابق، مجرد تجربة قصيرة كان لابد منها لترميم المكتب القادم بصحافيين مهنيين مستعدين للدفاع عن ODT ورجالاتها الكبار بأعمالهم.

منذ تأسيس المنظمة الديمقراطية للشغل، عمل على تعزيز حقوق الإنسان وحقوق العمال، ولعب دوراً محورياً في التثقيف حول حقوق الشغيلة وتعزيزها، وهذا من بين الشروط التي تتناسب مع الهدف المشروع المنشود لتأسيس ODT

بلاغ عن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل

عقد المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل اجتماع العادي الأول لسنة 2023 بمقره المركزي بالرباط، وبعد وقوفه على الوضع السياسي من خلال الأداء الحكومي وما نتج عنه من انزلاقات خطيرة على مستوى الخطاب والممارسة التي تصدر عن أحد وزرائها، الذي لم يتوقف عن الإساءة الى أخلاقية العمل السياسي الحكومي، واحتقار المواطنين والمس بكرامتهم وبالمدرسة العمومية.

كما وقف على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، وخاصة على الترددات الاقتصادية وأثارها على الوضع الاجتماعي للطبقة العاملة المغربية وعلى عموم الفئات الشعبية الفقيرة وتدهور مستواهم المعيشي الناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وأسعار المحروقات والخدمات والتي خلفت أضرارا كبيرة على المعيش اليومي للمواطنين وتآكل القوة الشرائية للأسر المغربية الفقيرة وتلك التي تعيش تحت ضغط وثقل الديون البنكية من موظفين وعمال ومهنيين..

فبعدما بدأ التعافي من الصدمات الناجمة عن جائحة كورونا والتي كشفت عن حقيقة  الفوارق  الاجتماعية بالمغرب، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة،  ظهرت ضغوطات جديدة تمثلت في الحرب في أوكرانيا  والجفاف وندرة المياه والتي ستظل ماثلة في عام 2023 بسبب مجموعة من العوامل الخارجية السلبية  والبيئة وارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية مند عقود، واستمرار انخفاض النمو الاقتصادي وارتفع العجز التجاري والاختلالات المالية بسبب استمرار هيمنة  نظام الريع و الاحتكار والاستغلال والفساد  وإغراق المغرب في مزيد من مديونية خارجية،  وعدم قدرة الاقتصاد المغربي على فك الارتباط مع الخارج حتى في مجال الأمن الغذائي لبناء اقتصاد وطني قوي يمكن من الخروج من الازمة وتحقيق  الاكتفاء الذاتي في المواد الاساسية الغذائية والدوائية  والماء والطاقات  المتجددة..كما وقف المكتب التنفيذي على قانون المالية 2023، الذي لم يخرج عن القاعدة العامة المبنية على التوازنات الماكرو اقتصادية والنيوليبرالية وتنفيذ توصيات البنك الدولي وصندوق النقد وهو ما يجسد استمرارية لما سبق من المخططات الاقتصادية الفاشلة للحكومتين المحافظة اللتين التي لم تجتهدا الا في اغراق المغرب في مديونية مفرطة و تدمير المكتسبات الاجتماعية وانطلاقا من تشخيصه وتحليله لهده الاوضاع، فان المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل يدعو الحكومة الى اعتماد خطة وطنية ذات مصداقية وشاملة ومنصفة لتحقيق التعافي الاقتصادي وتسريع وتيرة  التصنيع والإنتاج الوطني وتحويل مكاسب الرأسمال البشري الى نمو اقتصادي ومحاربة الفساد والريع والتهرب الضريبي والاتجار غير المشروع،   وتحقيق العدالة الاجتماعية  بالتوزيع العادل للثروة ومحاربة الفوارق الطبقية والمجالية  وإعادة الثقة في العمل السياسي و الحكومي ومصداقية  المؤسسات الدستورية  بعيدا عن التشويه والممارسات المسيئة للمجتمع والوطن  وتسريع وثيرة التنزيل الأسلم والناجع للمشروع الملكي  الذي يدخل في صميم مسار الاستثمار و الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي والهادف لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والانصاف والكرامة الإنسانية والمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل اد يشيد بالنجاحات الباهرة والانتصارات المدوية للدبلوماسية المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك في حماية وحدتنا الترابية والمصالح الاستراتيجية والسيادية للمغرب، يعتز بانخراط المنظمة الديمقراطية للشغل في دينامية دبلوماسية نقابية موازية لمواجهة مخططات أعداء الوطن كما يحيي ويشيد بالإنجاز التاريخي الكبير لأسود الأطلس في كأس العالم 2022 بقطر.

يطالب الحكومة بما يلي:

1 – بتنزيل الفصل الثامن من الدستور المتعلق بقانون النقابات واعتماد قوانين جديدة شفافة وعادلة لانتخابات المأجورين وإشراك جميع المركزيات النقابية الجادة في الحوار الاجتماعي وفي صناعة مشاريع القوانين المتعلقة بالعلاقة المهنية والشغل، بعدما أكد المجلس الدستوري عن التزوير والخروقات التي شابت انتخابات المأجورين وفندت أطروحة النقابات الاكثر تمثيلية.

2 – سحب مشروع قانون الاضراب. واشراك المركزيات النقابية في تعديل المشروع الحالي والتوافق حوله.

3 – رفض القاطع للسيناريو الحكومي الترقيعيى والاصلاح المقياسي لأنظمة التقاعد على حساب الحقوق المكتسبة للموظفين والعمال، والاسراع بتوحيد صناديق التقاعد.

4 – زيادة عامة في الاجور وفي معاشات التقاعد بنسبة لا تقل عن 25 في المائة وتخفيض الضريبة على الدخل والغاؤها بالنسبة لمعاشات التقاعد.

وفتح المجال للتقاعد النسبي والمبكر وتعويض مناصب الشغل للمحالين على التقاعد بالأطر المعطلة حاملي الشهادات الجامعية.

5 –  مراجعة الأنظمة الأساسية لكل الاطر بالوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية واضافة درجتين جديدتين للترقي خارج السلم للتقنيين وللأساتذة في التعليم الإبتدائي والإعدادي،  فضلا عن  الدرجة العامة، وإدماج حاملي الشهادات الجامعية والتقنية  في السلاليم المناسبة، وخلق إطار جديد لحاملي شهادة الدكتورة مطابق للتعليم العالي.

6 – مراقبة شركات التدبير المفوض و مقاولات  القطاع الخاص  و مدى احترامها لبنود مدونة الشغل المتعلقة  بالحماية الإجتماعية، والحد الادنى الأجر  والزيادة في الأجر القانوني كل ثلاثة  سنوات والترسيم  واحترام، وساعات العمل،  والتعويض  عن الساعات الإضافية والأخطار والأمراض  المهنية  والأعمال الشاقة،  ومنح الأعياد  والشهر الثالث عشر..وحرية العمل النقابي.

7 – اعادة تنظيم قطاع نقل (سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والنقل الحضري ونقل البضائع ونقل المسافرين.)  ومحاربة الريع والاحتكار ووضع حد للمنافسة غير الشريفة للتطبيقات الذكية.

8 – اعادة النظر في القوانين المنظمة   للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا ومراجعة النظام الضريبي على المقاولات الوطنية ذات المسؤولية الاجتماعية.

9 – مراقبة الأسعار وتحديد سقف الأرباح واعادة تأميم شركة سامير للمحروقات وتسقيف أسعار المحروقات، وتوفير  سكن إجتماعي  بسعر اجتماعي  يتراوح ما بين 80 ألف و 120الف درهم   وحذف الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية.

10 – تنظيم قطاع الصيد البحري وحماية الثروات الوطنية ودعم مهنيي وعمال الصيد الساحلي،

11 – توظيف الشباب العاطل حاملي الشهادات الجامعية والتقنية والغاء سن التوظيف في التعليم في 30 سنة، وخلق تعويض عن العطالة لخريجي الجامعات في افق إدماجهم والغاء التوظيف بالعقدة، وادماج الأساتذة المفروض عليهم نظام التعاقد والاسراع بمعالجة منصفة لضحايا النظامين في التعليم، كما قرر المكتب التنفيذي حل المكتب الوطني  للمنظمة الديمقراطية لـ الصحافة ومهن الاعلام، وعرض الامر على المجلس الوطني المقبل كما يعبر عن تضامنه الكامل مع أخينا الحسين أنزار الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للنظافة وحماية البيئة. ويدعو كافة مناضلاته ومناضليه التعبئة والاستعداد لخوض كل الاشكال النضالية بالمشروع بما فيها الاضراب العام ضد انتهاك الحقوق المكتسبة للطبقة العاملة في عيش وتقاعد كريم. يدعو لحضور اشغال المجلس الوطني المقرر عقده يوم الاحد 29 يناير 2023 بالدار البيضاء.

المكتب التنفيذي

 

علي لطفي 0661081760

قد يعجبك ايضا
Loading...