هذه حقيقة استقبال المثلي الملقب بnor zino استقبال الأبطال الفاتحين
الأخبار المغربية
كان مشهدا غريبا أن تشيد بعض المواقع الالكترونية بالزنديق المارق المثلي نورالدين دحمان الملقب بnor zino بمساعدة جهة غير معلومة، رغم علمهم بأن الماثل أمامهم في تلك المؤتمر الصحافي (…) شن هجوما على الشعب المغربي ومؤسسات الدولة وأخيرا قذف سيدنا الله ينصروا مباشرة (بلا حشمة بلا حيا) واتهم المؤسسات باتهامات خطيرة، هذا المثلي المارق الزنديق لا يقل خطرا عن الجمهوريين الريافة والبوليساريو وجنرالات الجزائر.
وأبدت مجموعة من الخونة الهاربين شماتتهم في ما يجري بالمملكة المغربية، معتبرين أن استقبال المثلي nor zino محاولة لإحراج الشعب الملكي الوفي (العياشة) وكأن الإعلام المغربي لا يعادي من يعادي المملكة المغربية وقنواتهم ترحب بالمثليين، المهم عندهم هو الاستفادة – عمر – ألا يعتبر هذا شراكة للانحلال الخلقي والفساد؟
في المقابل، انتقد مجموعة من المؤثرين ما قامت به الجهة غير المعلومة وأكدوا أن ما قاله الزنديق في المؤتمر سيكبد سمعة المملكة المغربية دولة إمارة المؤمنين ويلات جديدة سيؤدي إلى تأليب وتشنج الرأي العام المغربي، ضد الشعب الوفي للملك والملكية (العياشة) ومن هذا المنبر “الأخبار المغربية” إن الخونة الذين يحرضون على استهداف الملك والشعب والوطن والمؤسسات من داخل المغرب وخارجه، ويدمرون العقول ويبحثون عن مبررات لمواقفهم المعادية للمملكة المغربية، ويبررون رد فعلهم لتصرفات موظفي بعض المؤسسات، وإلى من ساعدوا وساهموا في استقبال المثلي الملقب بnor zino وبدون لغة خشب أنتم شركاء في العدوان الخارجي والداخلي على المؤسسات والشعب الملكي، ونعتبركم القدوة ومعكم – في الشادة والفادة – سؤال..لماذا لم تتحرك قافلة الإعلاميين الموالين لكم، المستفيدين من الريع لتشويه المؤثرين المارقين والتقليل من قدراتهم؟
لايمكن للمغرب أن يظهر بأنه يدافع عن المثليين، والكل يصفنا بالدولة المسلمة دولة حفظة القرآن، ولا نملك سوى تذكير هؤلاء الإعلاميين بالمهنية وميثاق الشرف الصحفي للدفاع عن ثوابت الأمة العربية المسلمة وكفى من تضليل المواطنين والتلاعب بعقولهم من أجل مصلحة (مول الشكارة).