المملكة البلجيكية…بعض مساجد بروكسيل تحتاج إلى مراجعة بل مراجعات

الأخبار المغربية
كلنا نعلم أن الشأن الديني في المملكة البلجيكية، موكول إلى من يهمه الأمر وعلى رأسهم الهيئة التنفيدية لمسلمي بلجيكا والتي شهدت هزات عنيفة وصل صداها إلى محاكم بلجيكا وتفنن الإعلام فيها كدائما في صياغة الصور النمطية كدائما لكن بعض مساجد الجالية المسلمة لازالت تدير شؤون بيوت الله كما تدار الضيعات ولعلكم تابعتم فضائح بعض منها بعد الاقتتال على كراسي المسؤوليات التي يديرها مع الأسف جهلة وأميون وتلعب فيها العلاقات العرقية دور الوراثة والعصبية القبلية تماما كما حصل في مسجد “عبد الله بن مسعود” بمنطقة “فوري” ومساجد “أونفيرس” وأخرى لا يسمح المجال لعرض أسمائها، اقتتال وصراع وتشابك بالأيادي وقذف صارخ في قلب بيوت الله ياحسرة، سلوكات مشينة قذرة أحيانا تستدعي تدخل رجال الأمن وهذا أصبح شائعا دائعا يزيد من تلوث المشهد الديني وتعود نتائجه الوخيمة على أجيالنا وتضحك منا الديانات الأخرى فما دور المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة وحتى جهازها الوصي وزارة اللاتوفيق؟
وغير بعيد عن هذه الصور المقيتة ما حصل بمسجد منطقة “لاكن” وهو مسجد بدأ بمساحة صغيرة وقليل من المصلين والرواد واليوم يحج إليه نفر لايستهان به من الناس، مسجد مر منه أئمة كثر ويفد إليه شباب وشيوخ لكن تجري به أمور كثيرة تستدعي المراجعة وإلا لماذا يحضره رجال الأمن في الأسبوع الفارط وما هي دوافع هذا الصراع حتى يتفرج الجيران على مشهد ذميم لانرضاه لمساجدنا ولا لجاليتنا المسلمة، فهل شاهدتم رجال أمن في باب كنيسة أو معبد وهل حصل شجار واقتتال بين رجال الدين اليهود والمسيحيين؟ أسئلة يجب أن يستحضرها أئمة المساجد وليس القائمون على مكاتب هذه المساجد والذين خلدوا في كراسي المسؤوليات حتى كادوا أن يورثوها، ويتسائل أهل المعرفة لماذا يتصارع البعض على كراسي التسيير في هذه المساجد ما دام الأمر تطوعا وبدون مقابل! ولماذا لا تجدد مكاتب هذه الجمعيات بعناصر فاعلة تفهم في التسيير والتدبير ولها معرفة بأمور الدين بعيد عن طمع ووسخ الدنيا كما يقولون؟! ولماذا يذهب بهم الأمر إلى درجة محاضر أمنية وبوليس وشكوك ووووو أليس منكم رجل رشيد؟
يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...