العفو عن زعماء حراك الريف في الحسيمة خطوة أولى في اتجاه حل صراع مفتعل

عاش الملك ولا عاش من خانه

الأخبار المغربية

العفو عن زعماء حراك الريف المسجونين بسبب دورهم في محاولة زعزعة استقرار المملكة المغربية (الفاشلة) نعتبره في الموقع  الالكتروني “الأخبار المغربية” مادة دسمة، وبادرة على حسن النيات، وخطوة أولى في اتجاه حل صراع مرير يشارك فيه المئات من مؤيدي الانفصال في أوروبا وأمريكا وإفريقيا، قرار سيساعد في تخفيف التوتر ويؤدي بالتالي إلى اتفاق رغم أن قرارات الصفح رمزية في جوهرها ووسيلة من أجل العودة إلى الصواب، وإعادة تموضع النزاع المفتعل، قرار الصفح عن المحكومين تفسح المجال لتحريك الأمور في أوروبا وأمريكا وإفريقيا، حيث ازداد التأييد للانفصال والحلم بالجمهورية ودولة مولاي محند..

ففي اللحظة التي سيتم فيها إخراج السجناء من المعادلة أوتوماتكيا سيزول العامل الذي يستخدمه الانفصاليون في الخارج لحشد أنصارهم من أجل التحرك، وبالتالي ستتبخر أحلام من يحركهم وتفتح الدولة فصل جديد خلف الكواليس، وبالتالي ستجبر الحركة الانفصالية وخونة الخارج على إعادة التفكير في الأمر، وبدون حتى إجراء محادثات مع الخونة الأوباش.

الانفصاليون في أوروبا وأمريكا وإفريقيا، يثيرون الفتنة وينظمون وقفات أمام السفارات والقنصليات، من أجل التعريف بقضيتهم (الانفصال) والغريب أن السلطات الأمنية بهذه الدول لا توفر الحماية للمؤسسات الدبلوماسية المغربية وتفعيل اتفاقية جنيف.

قد يعجبك ايضا
Loading...