الأخبار المغربيةنستنكر حقا ما أصبح يؤول إليه حال الجمعيات من فساد، حتى أننا ألفنا هذا النوع من الأخبار! غش خداع و شعوذة، المغرب فيه جرائم مدروسة بالقانون، وهو نوع أكثر خطورة من جرائم الضرب والجرح والسرقة، ألا وهي سرقة أموال الناس و الدولة ب(العلالي) وليس هنالك من يحرك ساكنا وكمثال حي على ذلك أذكر رئيس الجمعية المغربية للأعمال الاجتماعية والأمراض المزمنة وإدماج المعاقين بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، هذا الأخير يجري اتصالات مع أحد الأشخاص من أجل بيع سيارة الجمعية.وحسب ذات المصادر فإنه أوهم المشتري المفترض بأنه يستطيع أن يسوق السيارة مستعملا نفس اسم الجمعية، وهو أمر غير قانوني لأن هناك طقوس لبيع سيارة أي جمعية تحترم القانون المنظم في هذا الباب، بل كان ينبغي على الرئيس مصطفى عرشاني، أن يعلن عن بيع السيارة بالمزاد العلني بمندوبية التعاون الوطني ابن امسيك، لإجراء سمسرة عمومية، بحكم أن الجمعية التي استفادت من مال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا تتوفر على مقر..مالك سيارة الجمعية، باع وقبض العربون وتوارى عن الأنظار دون إتمام البيع والمشتري لازال يبحث عنه..ولنا عودة في الموضوع لنحكي لكم قصة السيارة كاملة في رحلة شيلة من إيطاليا إلى المغرب.فهل ستتدخل السيدة مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك؟هل سيتدخل السيد العامل؟أين وصل ملف استرجاع المبالغ المالية التي حصل عليها رئيس الجمعية؟يتبع