إقليم الجديدة…حينما يستنجد الفاسدون بالحقوقيين !!! الجزء الأول

متى كان السب والقذف وتهديد الناس حرية تعبير هل يود دعاة حقوق الإنسان إقناعنا بأن حرية التعبير توازي رخصة للتهجم على الناس وأنه باسم هذه الحرية يجب أن يمتعوا بحصانة في مواجهة المتابعة القضائية

الأخبار المغربية

خريبكة – جمعيات بقميص يوسف وسيف الحجاج ابن يوسف بهكذا مثل تبدو ويبدو بعض الحقوقيين وهو اسم ولقب وقبعة وأحيانا يحولها بعض الكائنات إلى عصا وسيف ويتحولون بعدها إلى رسل يوزعون الحقوق وينفدون فيها أحكام قيمة على كل من “عاق بيهم” والحمد لله أنهم ليسوا قضاة وإلا لكانت الكارثة.

الحديث هنا يخص شخصا يقود اليوم حربا بالوكالة على شخص كان بالأمس حبيس اتهام خطير يتعلق باغتصاب تلاه نطق بأحكام ولسنا هنا في موضع تشفي ولكن هي حقيقة جسدت واقعة لا زالت محاضر الأمن والقضاء تحتفظ بها والشيء بالشيء يذكر!! ومن زاوية موقعنا وخوفا على شرف المهنة التي نحن مطوقون برسالتها كان لزاما علينا أن نعلن الوقوف الاضطراري بل والتوقف النهائي من الاستمرار في مسؤولية إدارة هذا الموقع الذي أضحى موقعا آخر للاتجار بالبطاقات حتى صارت كارط بريس تتجول وسط البزناسة وكل من أراد أن “يضبر على راسو” نموذج (المسؤول الوطني عن البطاقات النصاب عالي البريكي)

بالطبع فهذه الأمور تتنافى مع أخلاقيات المهنة ومع الحقوقيين “ديال بصح” وليس الحكوكيون الذين يلعبون دور اللاعب والحكم وسط رقعة “التيران” والحديث عنك يا من وصفتني ب(مقالات وفيديوهات تم حذفها من الموقع من طرف خبيث كان يخدم أجندة أسياده) ليس عيبا أن تكون موظفا في قطاع وناشط في مجال تطوعي حقوقي أو اجتماعي ولكن أن توظف الشأن الحقوقي كفزاعة وتستعمل العصا والجزرة والترهيب الحقوقي في بيانات وكتابات تحمل شعار “ردو بالكم أنا هو قايد الحقوق هنا” فأنت – غلطان – أسيهم الحكوكي، وعودة لموضوع المقالات المحذوفة فقانون حذف المقالات من موقع له دلالاته وأسبابه والصفة القانونية التي كنت أتحملها تسمح لي أولا بحماية وظيفتي ومسؤوليتي وشرف الإطار المهني الذي أحمله على عاتقي، وحينما تخلي يدك من عمل متعفن فعليك مسح كل آثاره حتى لا تلتصق بك الشبهات، وإذا كنا قد خصصنا حيزا تنويريا لهذا الأمر فليس معناه أننا أعطيناه قدرا فالأصل أننا خرجنا من بيت تعفنت غرفه ولا نعتبر هذه الكتابة ردا على ما جاء في بيانات الترهيب فبيتنا المهني صلب وأمعاﺅنا فارغة من الذهون الصفراء فكم حاجة قضيناها بتركها وليشرب الحكوكيون البحار.

يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...