صرخة في أذن عامل إقليم الجديدة…ضرورة فتح تحقيق حول ملفات أراضي الأملاك المخزنية التي يتم تفويتها في ظروف غامضة الجزء الأول
عبدالمجيد مصلح
ملفات خطيرة لا ينتبه إليها العاملون بوزارة الداخلية، على أساس أنهم من بين الذين يشكلون لجنة مختلطة، ووثائق ومعطيات سبق لمجموعة من الجمعيات أن كشفوا عنها بمراسلة عمال صاحب الجلالة والداخلية بتراب المملكة، ملفات المتهم فيها القائمون على إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أشخاص يشتغلون بمؤسسة الدولة استطاعوا عبر طرق مختلفة وملتوية الاستفادة من أراضي الأملاك المخزنية هم وأصدقاءهم وأقرباءهم حصل هذا بمباركة منهم.
عقارات تم تفويتها بأثمنة تفضيلية تكاد تكون رمزية، كما استفاد من الريع وداديات سكنية، هي مشاريع وزعت بين موظفين بعينهم اعتبرهم المتتبعون للشأن المحلي في إقليم الجديدة بالرؤوس الكبيرة في الإدارات الخارجية واللاممركزة، مشاريع سكنية يقودها موظفون عموميون منهم من تبوأ مناصب كبيرة في وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، هي ملفات شائكة أولها ملف موظف كان يعمل بمندوبية الإسكان والتعمير في إقليم الجديدة.
في الجزء الثاني…سنستضيف صوت وصورة متضررين وضعوا شكايات في المحكمة الابتدائية – الجديدة – ضد بعض الموظفين الحقوقيين.