ابن امسيك…قصص رئيس الجمعية لن تنتهي

الأخبار المغربية

الملك محمد السادس حفظه الله، قاوم وناضل بقوة فابتكر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ليقتل الفقر، هذا البرنامج فائق التطور، صنع بمبادرة من الملك محمد السادس المعدن الذكي، لكن أسفل هذه الأعمال الكثيرة، هناك كثلة من المعدن عديم الملامح، كأنهم كومة زئبق شبه بشري الملامح، لا ملامح راسخة لهم، مجرد عجينة تشكل حسب ما يلصق بها، مثل مدمن الخمر فبعض من يدمن الخمر لا اهتمامات حقيقية أخرى لديه، لايقرأ ولايرسم ولاينمو بشربها مثل دين آخر له يلعن الحكم المتحيز والظروف الجوية ومالك الحانة وكل شيء أو شخص يسيء لماضيه وحاضره ولو كانت الرياح القوية.

سيارة الجمعية التي لو تطرقنا إليها لعرفتم خبث رئيس الجمعية الذي اخترنا الحديث عنه  يلصق عليها شعار الجمعية ورقم الهاتف، هذه هوايته وهويته، تلك شخصيته، هذا ما يفتخر به، لا يوجد أي وجه آخر له، إذا عرفته لا تسمع منه غير حماسه وإخلاصه وإبداعه في أدية النساء والرجال والمقربين منه على الخصوص، صحيح يوجد مثله الكثير، نسخ لا اختلافات فعلية بينها عديمي الملامح من دون هوية جوهرية، يستدرج النساء ويمارس عليهن الجنس قبل سرقتهن، رغم أنه من ذوي السوابق العدلية في ممارسة الشعوذة وللاشتباه في تورطه في محاولة قتل موظف لزوجته بالسلاح الوظيفي بعدما استعمل أساليب الشعوذة والاحتيال والنصب، تم إيقافه سنة 2019 في مدينة سطات بعد توصل السلطات الأمنية بست شكايات لنساء وجدن أنفسهن ضحايا عملية نصب وابتزاز بعد تعريضهن للاستغلال الجنسي وسرقتهن، أنكر أثناء التحقيق (للأسف) رغم أن مجموعة من الشهود أكدوا للمحققين أنه كان يترصد ضحاياه وخطواتهن وتحركاتهن، قبل ان يتعرف عليهن ويوهمهن بكونه رئيس جمعية وله علاقات في محكمة الأسرة، ليستدرجهن إلى مناطق خالية باستعمال الشعوذة ويمارس عليهن الجنس ثم يختفي عن الأنظار ويتركهن في حالة يرثى لها..

للحديث بقية

 

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...