البوليس كيقادو السربيس ديال السكايرية
عبدالمجيد مصلح
حائط من البشر أمام دكان الحيطي لبيع الخمور، ولازال هلال شوال لم يكتمل بدرا ولازال الفيروس يتربص بنا، ولازال الشيوخ والصالحون ينتظرون الإستجابة، وما نشاهده في هذا الشريط والصور يخدش الحياء وتستحيي منه البلاد والعباد ولم يحصل حتى في دول تبيح الخمور.
لقد سجلت مدينة القنيطرة مشهد عار مجتمعي في دولة دستورها إسلامي وعلى رأسها إمارة مؤمنين، وهناك قانون صريح مختوم بقرار حكومي يجرم بيع الخمور للمسلمين تعلقه الحانات داخل إطارات وتوقع عليه صك القانون الأساسي للمقاهي.
وكما تفرج المغاربة أجمعين على شريط سافر تصطف فيه جموع السكارى في طابور قطع على المارة الطريق المؤدية لولاية الأمن يااااحسرة وهناك يجلس المسؤول الأول على قسم الإستعلامات العامة والذي تتبع له كل المقاهي والفنادق والحانات والكباريهات ومطالب يا حسرة بمراقبة هذا الأمر، تفرج العباد والأطفال والنساء على فضيحة البيع واقتناء قنينات الخمر أمام عناصر الأمن بل هم من كان ينظم العملية، ولاندري هل هو أمر من المسؤول الأمني سي لحسن رئيس قسم الإستعلامات العامة أم من رئيسه المباشر أم هي فوضى لايعلمها السيد عبد اللطيف الحموشي المنضبط .
لقد عبر ساكنة القنيطرة عن سخطهم الكبير لما رأوه من مهزلة غير قانونية لكنها بأمر من رجل القانون، حلل وناقش ونتمنى أن يجيب عن ذلك سي لحسن باعتباره الرجل الأول بالقنيطرة على مثل هذا التسيب اللاأخلاقي الذي لعب فيه رجال الأمن دور المتفرج والمنظم لعملية بيع الخمور بلعلالي.