وهل ستتأكد إشاعات طي الملف بين الشاكي والمشتكي والسفارة والبازي!
الاخبار المغربية
نعود إلى الكتابة في ملف بوشعيب البازي وقضيته مع إبراهيم ليتوس وملفه مع القذف في شخص المؤسسة الدبلوماسية المغربية ببروكسيل وكذا قضية السيدتين في شكاية التحرش واستعمال النفوذ الأمني باسم جهاز محترم، وما نشره موقع “أخبارنا الجالية” في قضية علاقة عبد القادر بلعيرج وإبراهيم ليتوس والملف كما ترون (مضخم بزاف) ملف راج ووصل صداه ورائحته إلى الإدارات البلجيكية والمغربية وبعدها إلى المحاكم هنا وهناك في مدينة “خينت” البلجيكية .
ملف حال بينه موج الجائحة واستغل هذا الصمت والتوقف أشخاص من بلجيكا لطي هذا الملف خوفا أن يجر وراءه أسماء وأسماء ولربما يتحول الأمر فيه إلى مساءلة المجلس الوطني للصحافة في قضية بطاقة بوشعيب البازي المهنية وعنوانه بالمغرب وبروكسيل، ومن دفعه للكتابة وهل هي كتابات على شاكلة “ابتزاز” أو تصفية حسابات بين مؤسسات وراح ذهن متتبعين من أن المعلومات التي نشر بوشعيب ببلجيكا في موقع مرخص بالمغرب قد تكون عبارة عن معلومات مجانية قدمها المدعو البازي إلى جهات بلجيكية خاصة اشتغلت عليها بهدوء بما فيها الموقع الالكتروني البلجيكي “آخر ساعة”!
كل هذه الأمور نعرضها اليوم لنطرح أسئلة عميقة ينتظرها الرأي العام بالخارج من مغاربة العالم وينتظرها القضاء المغربي لاستكمال البحث، أسئلة نوجهها لسفارة المملكة المغربية ببلجيكا وكل المحيط الذي دخل دائرة الصراع مع المدعو البازي.
ما هو سر صمت السفارة عن الرد على اتهامات بوشعيب البازي للسفارة بأنها مقر للمافيا والدعارة والإتجار؟
لماذا لم يتحرك السفير عامر وهو ممثل صاحب الجلالة بالسلك الدبلوماسي ببلجيكا؟
لماذا لم يتحرك حتى جهاز “لادجيد” في القضية وأين وصل التقرير الذي راح إلى جهات خاصة وتوقف؟
أين وصل ملف إبراهيم ليتوس الذي اختفى عن الأنظار وكان قد توعد بأن يواصل البحث في ملف جمعية بوشعيب البازي المسجلة ببروكسيل؟
ما طبيعة المفاوضات التي دارت بين الأطراف المتصارعة لطي هذا الملف وسحب الشكاية؟ وهل فعلا سحبت كما يروج؟ وهل المدعو إبراهيم ليتوس طوى الملف لأغراض يراها لصالحه؟ أم هي ضغوط نزلت عليه من الرباط؟
هل فعلا بوشعيب البازي يتوصل بمعلومات من جهات معينة لإخضاع أشخاص لأغراض تهمه أو تهم الجهة الأخرى؟
لماذا جر بوشعيب البازي، إبراهيم ليتوس إلى ملف عبد القادر بلعيرج بالضبط في هذه الظروف وهو لايعرف ما ينطوي عليه هذا الملف من خطورة وهل لديه معلومات تفيد علاقة إبراهيم ليتوس ببلعيرج لايعرفها الرأي العام؟
أسئلة تنتظر الجواب وينتظرها الرأي العام بالداخل والخارج، ومن شأنها أن تعيد فتح تحقيق نزيه ليس فيه تعليمات عمر أو زيد لأن ملف بوشعيب البازي كما نعلم دخل مؤخرا منعطفا جديدا لايقل خطورة عن سابقه وقد تدخل جهات أخرى على الخط طالما أن هذا السيد وخرجاته المقصودة لم تعد نشرات إعلامية وإنما أصبح أداة لتصفية حسابات بين إدارات وإدارات ولربما إزاحة أسماء وأسماء سنكشف تفاصيلها في نشرات لاحقة بعدما نتوصل بالإجابات المفيدة عن كل التساؤلات السابقة.
بقي أن نشير على أن هذه الأسئلة ليست استنطاقا ولا تدخلا في اختصاصات، وإنما هي الحق في المعلومة بل هي قضية تهم مؤسسات مغربية تمثلنا وفيها أسماء كبيرة واتهامات خطيرة تجاوزت حدود المسموح به إعلاميا.