كارثة..هل ستطيح عرقلة الموكب الملكي برئيس المنطقة الأمنية و نوابه؟ من هو المسؤول الحقيقي وهل سيتحرك حموشي؟
الأخبار المغربية
الفداء – ما جرى بشارع محمد السادس بتراب عمالة مقاطعة الفداء درب السلطان، عند مرور الموكب الملكي في الطريق المؤدية للقصر الملكي بالدارالبيضاء معناه العبث بحماية الموكب الملكي و التقصير العام وعدم احترام قانون البروتوكول الملكي وهذا خطير للغاية ويدعو ويفرض قرارات زجرية حاسمة لكل الساهرين على تسهيل المرور و تنظيمه على رأسهم رئيس المنطقة الأمنية ونوابه وبعده رئيس شرطة المرور والهيئة الحصرية الذين لم يحركوا ساكنا منذ سنوات لحل مشكلة سيارات الأجرة التي تتجمع بشكل فوضوي استدعى رفع شكايات متكررة لكن الدراجين و شرطة المرور يغضون النظر عنها وها هي اليوم تتسبب في عرقلة الموكب الملكي لولى لطف الله الخافي لكانت الكارثة وللعلم فإن هذه الطوابير المؤلفة من سيارات الأجرة والتي تعمل بتراب عمالة مديونة وعمالة برشيد وعمالة سطات ممنوع أن يتجمعوا بهكذا فوضى ويحولون المكان إلى فوضى وعربدة و ازدحامات لا تطاق وهذا من اختصاص شرطة المرور والدراجين الذين سمحوا بهذا العبث ولربما تواجدهم بهذه النقطة وصمت المسؤولين الأمنيين يحمل ما يحمل من أمور على والي ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى أن يفك شفرتها وها هي الكارثة تحصل اليوم لموكب جلالة الملك ونحن نعلم أنه حينما يصطدم الموكب الملكي بحادث كهكذا تتغير الأمور وتتذخل الجهات الأمنية العليا ليتبعها البحث والقرار، و نحن ومن باب الخوف على سلامة جلالة الملك من أية مفاجأة تصاحب موكبه المحترم فتحنا قوس التساؤل هل هذه العرقلة معناها اللامبالات أم هي حماقة أمنية ولعب بالنار كما جاء على لسان بعض المواطنين الذين عاينوا هذا الحادث.
نتمنى أن لا تتكرر هذه الفوضى وأن تكون فعلا سببا لإجلاء أو التخلص من فوضى سيارات الأجرة لأن المكان ليس محطة للحافلات ولا لجمهرة الطاكسيات وقربه من الشارع الرئيسي المؤدي للقصر يفرض حذرا ومراقبة يومية لأننا تعودنا أن نتابع سير الموكب الملكي في مدن مغربية أخرى ولم نشاهد مثل هذه الكارثة فالحمد لله كثيرا على سلامة موكب جلالة الملك ومر الحادث بسلامة الله لكن سننتظر رأي الجهات المسؤولة على ما جرى ما بعد هذا الحادث.
تصبحون على تغيير