حكاية علي الجفري من الصوفية إلى التطبيع و دار المصطفى من مركز صوفي إلى ذراع ناعمة للاحتلال واختراق الإسلام من الداخل
الأخبار المغربية
في هذا المقال، سنستعرض قصة علي الجفري ومؤسسة دار المصطفى، التي تحولت خلال 17 عاما من مركز صوفي في تريم إلى دراع ناعمة تخدم مشاريع اختراق الوعي الإسلامي لصالح الغرب وإسرائيل.
الجفري، الذي كان يعتبر شيخا صوفيا محترما، بدأ يغير من توجهاته الدينية والسياسية بشكل تدريجي، في عام 2007 شارك في التوقيع على وثيقة “كلمة سواء” مع 138 شخصية دينية، موجهة لقادة المسيحية في الغرب.
في السنوات التالية، زار الجفري القدس المحتلة وتعاون مع بعض المنظمات الإسرائيلية والأمريكية كما شارك في بعض المؤتمرات واللقاءات التي تهدف إلى تعزيز خطاب “الإسلام المعتدل”.
الجفري ودار المصطفى يتهمون بالتعاون مع بعض المنظمات الإسرائيلية والأمريكية لاختراق الوعي الإسلامي وتعزيز خطاب “الإسلام المعتدل” كما يتهمون بالاستفادة المالية من هذا التعاون.
إن قصة علي الجفري و دار المصطفى تظهر كيف يمكن لبعض الأفراد و المنظمات أن تختار التعاون مع القوى الغربية والإسرائيلية لاختراق الوعي الإسلامي وتعزيز خطاب “الإسلام المعتدل”.
الله المستعان