هل يستغل طاوجني مواقف الأمير مولاي هشام ابن عم الملك ليهاجم المؤسسات (دجيد) نموذج؟

المؤسسات العسكرية والقضائية والأمنية و الداخلية معنيون بما بروجه اليوتوبرز طاوجني

الأخبار المغربية

المملكة – من يملك الصفة أو المكانة التي تخول له معاتبة أمير من الأسرة العلوية الشريفة، أو التشويش والتشهير به؟ إن سحب صفة “الأمير” عن صاحب السمو مولاي هشام العلوي أمر لا يليق ولا يستقيم، فهو نشأ و ترعرع إلى جانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، و تربطه به أواصر الدم والمودة، كما أن الأمير، في تواصله مع وسائل الإعلام، يتحدث بصفته باحثا وحقوقيا، وهو ما يعكس الانفتاح الذي تتميز به المملكة الشريفة، وحرصها الدائم على صون حرية الرأي والتعبير في إطار من الاحترام والمسؤولية.

ومن باب النصح والغيرة الوطنية، فإن الخوض في شؤون العائلة الملكية لا يخدم المصلحة العامة، فلكل أسرة خصوصياتها وأسرارها التي ينبغي احترامها، حفاظا على المقامات الرفيعة وصونا لما يجمعنا من ولاء صادق لمؤسستنا الملكية.

إن الحب الذي يجمع جلالة الملك محمد السادس نصره الله بابن عمه الأمير مولاي هشام، هو امتداد للمحبة التي كانت تجمع بين الملك الحسن الثاني رحمه الله وأخيه الأمير مولاي عبد الله رحمه الله.

أما في ما يخص القضايا المعروضة على القضاء، فالأجدر أن نترك للقضاء كلمته الفصل، بعيدا عن أي تدخلات أو تصريحات من شأنها التأثير أو التشويش على سير العدالة.

للأمير الحق بإخبار الشعب المغربي بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و العائلة الملكية لزفاف إبنتيه، هذا ليس تأثير هذه عادات المغاربة حضور كل العائلة، إلا أنك تتدخل في العائلة الملكية وتنقص من القضاء أو أن الأمير يرعب القضاء بحضور العائلة الملكية.

وا الطاوجني، العائلة الملكية في المغرب تستحق التوقير و الاحترام، فهي رمز الوحدة الوطنية والاستقرار، في ظل التحديات التي تواجهها المملكة، و يظل الدور الذي تلعبه العائلة الملكية حاسما في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، والانتقادات غير المسؤولة أ طاوجني، يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتقويض المؤسسات، في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب إلى الوحدة و التضامن، و تعزيز الحوار البناء وتقديم الحلول المبتكرة التي تساهم في تقدم البلاد.

نحن في “الأخبار المغربية” نرفض محاولات الطاوجني لاستغلال حرية التعبير للنيل من العائلة الملكية ومؤسسة القضاء و المؤسسات المخابراتية و الشخصيات الرسمية، فهذه التصرفات لا تخدم مصلحة الوطن.

للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...