الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – في ظل التطورات التكنولوجية والزيادة في استخدام الكاميرات المخبئة، يبرز سؤال هام حول الحدود بين الأمان والخصوصية، في بعض المنتجعات والشقق المعدة للكراء، يتم تثبيت كاميرات مخبأة في المصابيح الكهربائية و غيرها من الأماكن، مما يثير الشكوك حول انتهاكات للخصوصية.
الغريب في الأمر أن السلطات المحلية والأمنية على علم بتثبيت كاميرات مراقبة في كل مكان بالمنتجعات أو الفيلات أو الشقق المفروشة، بداعي أن الأشخاص الذين يكترون هذه الدور للاستجمام والراحة يسرقون المواعين، هذا التبرير يبدو مجانبا للحقيقة، حيث أن الكاميرات المخبئة تستخدم في بعض الأحيان لتصوير فيديوهات حميمية دون موافقة الأشخاص المعنيين.
هذا النوع من الانتهاكات للخصوصية يعتبر غير مقبول، و يجب على السلطات أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنعها، يجب على المالكين والمستأجرين أن يكونوا واعين بحقوقهم و واجباتهم، وأن يتحلوا بالشفافية والمساءلة في تعاملهم مع الكاميرات المخبئة.
تصبحون على وطن