رسالة حبية ل حميد المهداوي…قال تعالى”وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث” سورة الأعراف الآية 176
حسن المولوع يزرع الحقد و الكراهية "الحقد هو آخر مراحل الفشل"
الأخبار المغربية
ابن امسيك – مرت العشر الأواخر من رمضان حيث أجرى فيها حميد المهداوي حوارا يشبه الخوار مع المدعو حسن المولوع وتحاشينا أن نفتح باب التقييم حتى لايضيع عنا أجر الصيام مما حمله كلام هذا الخوار، كان المهداوي يستمع بعياء للشخص الذي قبالته ومن حين لآخر كان يوقفه إما باندهاش لما يسمع أو لدفعه للبوح عما في جوفه من حقد وعداء وهو يقلب شكاياته ودفاتر اتهاماته حتى تحول أحيانا إلى قاضي بمجلس الحسابات ولم يتبقى غير النطق بالحكم، غريب ما أصبحنا عليه مع مثل هذه الكائنات الممسوخة التي لاتتجرأ حتى أن تنظر إلى مرآتها الحقيقية وواقع بؤسها وأمراضها النفسية والجنسية و الجلدية التي يخفيها الثوب وشيء من الأناقة المزيفة “المزوق من برا……”
كان المهداوي ذكيا في استدراج الممثل الماثل أمامه وكانت حركات وجهه تشعل ثوران الضيف الثقيل النحيل ليستخرج منه المخفي حتى تقيأ المسكين أمعاءه بل وكادت تخرج منها ملابس الأستاذ يونس مجاهد و الأستاذ عبدالله البقالي، وأدركنا في الأخير أنها فعلا كانت جلسة نفسية أكثر منها حوارا صحفيا.
وإلى المهداوي نوجه سؤالنا: لماذا خصصت لهذا المخلوق جلسة حوارية مطولة يدور فلكها حول المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية والبطاقة المهنية والبوليس والمحكمة وكل الجسم الإعلامي يعرف هذا المخلوق من يكون
وماذا وعمن سيحكي مسبقا وطالما أنه راسل المحكمة فما جدوى أن يطلع علينا بقزديرته ليتطاول على المؤسسات الإعلامية الوطنية و أسياده الذين سبقوه للمهنة بعشرات السنين “لهلا يعطينا وجهك”.
لقد عودتنا قناة بديل طرح ملفات جادة وقضايا ملحة وملفات ساخنة وصدمنا حينما منحت مقعد الحوار لضيف غير مرغوب فيه وكل الرجال يعرفونه من يكون؟ وماذا سيحكي! فهل جئت به المهداوي في رمضان “باش تجيب بيه المغرب” وحتى تبقى قناة بديل نقية، المهداوي لا تفتح النوافذ لذباب الدواب لأنك تعرف جيدا مجاهد/البقالي أكثر مما يعرفهم ضيفك “العيان” الذي يفهم في كل شيء إلا نفسه، الجسم الإعلامي الموزع فوق تراب المملكة يشهد للرجلين بثقل تاريخ النضال في ساحة الإعلام وأيام سنوات الرصاص حين كان ضيفك “دري صغير” وقبل أن تصير الساحة الإعلامية ملآى بالعطارة والبراحة و مرضى انفصام الشخصية وبعض مرضى الجنس وأصحاب السوابق، فعلا يجب المراجعة العامة لغربلة الجسم الاعلامي الوطني وإلا فمستقبل الصحافة بالمغرب سيصبح ضريح بويا عمر، وإذا كانت قناة بديل ستعطي ميكروفونها للمرضى “فخاصها فعلا بديل”.