نصفه صحافي ونصفه “صهيوني” عندما لا يستتر المرتد عن الدين الإسلامي

عاش الملك عاش عاش عاش و لا عزاء للخونة وحثالة المجتمع الحاقدين

الأخبار المغربية

المغرب – صفحات فايسبوكية تسيطر عليها الصهيونية وربيبتها الماسونية داخل المملكة المغربية الشريفة وخارجها، وأستغرب كيف أن الصهيونية/الماسونية هي المتحكمة في دواليب إدارة أكثر من مليون حساب على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تويتر أنستغرام ميسنجر يوتوب…إلخ مواقع اجتماعية لها متابعوها و عشاقها وللناس في ما يعشقون مذاهب و كل البروباكاندا التي تهاجم الملكية من الخلفية الايديولوجية والدينية هي المجموعة التي تريد أن تكون وصية على رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وعدم متابعتهم بتهمة التحريض على الانفصال و الترويج لليهودية و النصرانية و الشيعية الاثنا عشرية والعزف على الأوثار الحساسة لاستمالة آخرين ليشاطروهم أفكارهم المغلوطة كما لو أن المملكة المغربية تتواجد في كوكب لوحده.

صاحبهم المعني بهذا الخبر تربى في دار (القوادة) ومعروف عندهم نصفه الأول صهيوني ونصفه صحافي و نصفه مريض بالتوحد ونصفه مريض باليهودية والنصف ما قبل الأخير يعتقد أنه يحمل الصواب و هذه الثقافة استمدها من ال(صهيودية) التي نخرت و سببت الأذى للمسلمين في المجتمعات العربية، و مادام مثل هؤلاء يرتعون و يمرحون بثقافتهم وبأفكارهم المتطرفة (بمباركة بعض المسؤولين الله يهديهم) فلن تننتظر إلا مزيدا من التخلف والتقوقع والنكسات، ما يؤسف له هو أن هناك أشباه الرجال والنساء يثقون به، رغم علمهم بصهيونيته وعلمانيته التي تضرب في عمق الشعور الديني للمغاربة وتناوئ المقدس، وما صفحته الفايسبوكية و تدويناته وتعاليقه و خرجاته صوت وصورة إلا صورة واضحة لهذه الحرب الشرسة التي تذبح الأخلاق.

يا مسؤولين، صفحات فايسبوكية انفصالية تبين عن خطها العدائي للإسلام و للمملكة المغربية، والغريب أن أشباه الصحافيين و الحقوقيين و الفاعلين السياسيين يعتقدون أنهم يقومون بعمل وطني لكن في الحقيقة ما مواقعهم الالكترونية إلا سوق للرذيلة والبحث عن الجرائم وملء صفحاتها بها والتعرض الشرس للملكيين الشرفاء، بدل تبني قضاياه تجاه المفسدين، الكل يعاني في صمت الشباب يعاني من كابوس المخدرات ونسائه يسبحن في الدعارة ورجاله في الكدح مقابل ثمن زهيد وقهر ممتد يؤلم الشيطان حتى أنه يقول:” ماخلاو لي فين نخدم” أبدعوا وأجادوا في تعذيبنا.

إن التطرف الصهيوني اليساري لا يولد إلا التطرف اليميني الماسوني والحكمة تقتضي الصدق في العمل والإلتقاء على مصلحة المملكة المغربية (الاستقرار) أية كرامة تبقى لنا نحن رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بعد أن نفقد أصلنا وتضيع هويتنا ونبحث عمن يتبنانا ليمنحنا حضانة هوياتية مزورة، أية كرامة تبقى لنا نحن الشعب المغربي العربي المسلم الملكي، وهناك من يعيش بين ظهرانينا يحتقر هويتنا وانتماءنا و يمجد هوية اليهود الصهاينة الماسونيين، الذين يتندرون بالملكيين على مواقع التواصل الاجتماعي، أية كرامة تبقى لنا يا مسؤولين، وأنتم تساهمون في تهميش ثقافتنا الأصلية و ابن (القوادة) يحتفي بثقافة الصهاينة التي تحظى لديه بكل التكريم و الاحترام، أية كرامة تبقى لنا وأنتم تنظرون بعين الرحمة للذين يقذفون ويسبون الملكية من داخل المساجد وخارجها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أية كرامة تبقت لنا واليساريين العدلاويين الملحدين ينظمون تظاهرات مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يموت فيه أطفال مغاربة بالجوع والبرد والمرض دون أن يلتفت أحد إليهم في وطنهم الذي أضحى هبة حقيقية لبني صهيون في الداخل و الخارج؟

قد يعجبك ايضا
Loading...