البرنوصي…افتاح ضحية “ولد لفشوش” يطالب والي أمن الدارالبيضاء الكبرى بإنصافه تحت شعار “الشرطة في خدمة الشعب”
عبدالمجيد مصلح
حي القدس – فى الوقت الذى لم تنتهى فيه التجاوزات الفردية لبعض رؤساء الدوائر الأمنية، واعتداءاتهم على أبناء الوطن، تلك التجاوزات التي لم تقتصر فقط على المواطنين، وإنما امتدت أيضا إلى الصحفيين، تختلف طرق الاعتداء على الصحفي، منها ما يكون على شكل تقارير كيدية، أو التهديد بتلفيق تهمة وغيرها من الألاعيب البوليسية، ومن الصحفيين من يتعرض للاعتداء بالسب والشتم والقذف والفاعل قد يكون مسؤول كبير/صغير.
نحن من موقعنا كصحافيين مهنيين لا نستغل ما يتعرض له المواطنون من مضايقات داخل البنايات الأمنية لزيادة الاحتقان بين فئات الشعب والشرطة وكبار المسؤولين، فالشرطة من الشعب، وأكيد تبنت المديرية العامة للأمن الوطني، مشروعا لتطوير العمل بجل الإدارات، ورفع المعاناة عن المواطنين، فما وقع للسيد هشام افتاح بتراب عمالة مقاطعة البرنوصي/سيدي مومن لو كان حدث مع “ولد لفشوش” لكان الأمر مختلف، لكن طالما أن الأمر يتعلق بمواطن عادي اسمه افتاح، فإن بعض موظفي الشرطة غير معنيين بتولي المديرية العامة للأمن الوطني مشروع تطوير عمل موظفي الشرطة، وكان من الواجب القضاء على المشاكل الخطيرة حتى لا يزيد في تصادم المواطنين ضحايا ولاد لفشوش.
فلا عذر للمسؤولين بعدم تنفيذ القانون بحذافيره وتفعيل المذكرة المتعلقة بتملك الكلاب الشرسة أو حيازتها أو تربيتها لما تشكله من خطر مباشر على المواطنين في الأماكن العمومية، مما يعرضهم للهرب عند اقترابهم مما ينتج عنه رعب وخوف من الاقتراب أو المرور مما يجعلهم يغيرون الطريق لكي يتمكنوا من المرور لقضاء أغراضهم أو للذهاب إلى أعمالهم صباحا.