الانفصالي الجمهوري (الغديوي) يهاجم الحقوقي سعيد شرامطي

الأخبار المغربية

الرباط -جنح الانفصالي مول الجمهورية المسمى جابر الغديوي (كاراكوز) مافيا المخدرات وكابرانات الجزائر، الذي يلقب نفسه ب”يوبا” و المنحذر من قبيلة “ثزاغين”.

من جديد استخدم لغة السب و القذف ومحاولة تشويه منتقديه من السياسيين والحقوقيين والمنابر الإعلامية والمغاربة الشرفاء و التحريض ضدهم، وذلك في سياق حملة منظمة من الوعيد من طرف الذباب الإلكتروني من منتسبين (للحزب الوطني الريفي) وأذرعه الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أطلق “الغديوي” ما توفر له في قاموسه اللغوي البديء ومعجمه السياسي الهزيل من أوصاف غير لائقة ولا تمت بصلة للمناضل الحقوق “سعيد شرامطي” ونعته ب”المرتزق و عبد العلويين إلخ…” وغيرها من النعوت، هذا الهجوم جاء بعدما صرح الفاعل الحقوقي أن “الغديوي” كان يتلقى أموال من قبل الحاج عبدالمنعم شوقي وفي بعض الأحيان من قبله، وذلك جراء الوقفات الاحتجاجية التي كانت تنظم بالناضور من قبل “الغديوي” وهو حامل لصور جلالة الملك والأعلام الوطنية بساحة حمان الفطواكي بالقرب من المركب الثقافي بالناظور أيام الصبى.

و من جهة قريبة من (الحزب الوطني الريفي) بألمانيا أكدت أن الموضوع لا يتعلق بقضية ما صرح به سعيد شرامطي أن “الغديوي” كان يتحصل على بعض المبالغ البسيطة التي لا تتجاوز 100 أو 200 درهم بل تتعلق بتصريحات “سعيد شرامطي” عندما أكد أنه يعرف جيدا حتى المبالغ المالية التي تحصل عليها “الغديوي” ومرافقيه المرة الأولى للجزائر والتي لم تتجاوز 1000 دولار لكل فريق.

ما جعل الحزب المدعوم من قبل النظام الجزائري المعادي للملكة المغربية، يهاجم الناشط الحقوقي “سعيد شرامطي” هو اختراقه للحزب، خصوصا مناضلي الحراك الشعبي الذين تحصلوا على اللجوء إما بهولندا أو بلجيكا أو اسبانيا و الذين تخلوا كلهم على “الغديوي” الذي أراد أن يبيع نضالهم في سوق النخاسة للكابرانات، بعدما طلب منهم “سعيد شرامطي” ذلك كما أن مجموعات أخرى ببلجيكا والنرويج تخلوا عن فكرة الحزب المزعوم تماما بعد تواصلهم مع الفاعل الحقوقي الذي أقنعهم ألا يستمروا في هذه اللعبة التي تخدم مصالح الجزائر ومن باعوا الوطن بالمال وتجعل صورتهم في قائمة الخونة.

الخطوات التلقائية لرئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بأوروبا وعن بعد، جعلت من الحزب الوطني الريفي يعيش أزمة تنظيم حيث أفقده قوته الشعبية حيث أن آخر وقفاته الاحتجاجية لم يتعدى عدد المشاركين فيها 18 شخص وبعض الجزائريين وبعض أفراد من مرتزقة البوليساريو.

ومما أجج غضب المخابرات الجزائرية هو أنه مباشرة بعد إعلان الحزب الوطني (الريفي) صنيعته الجزائر بتاريخ 19 ديسمبر عن وقفة احتجاجية يوم 19 يناير 2025 بالعاصمة الهولندية بساحة “دام” ابتداءا من الساعة الرابعة الى غاية الساعة السادسة مساءا، تلقت معلومات أن رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان “سعيد شرامطي” قد أجرى عدة اتصالات مع عدد من النشطاء بأوروبا لتجاهل ذات النداء وعدم المشاركة، مما بدأ يعرقل مخططات الجزائر وصنيعتها.

وفي اتصال مع رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بشأن الموضوع امتنع على الجواب على تصريحات رئيس الانفصالي الجمهوري فقط قال “الله إيشافيه”.

قد يعجبك ايضا
Loading...